خبر رئيس بلدية الاحتلال في القدس يصف تزايد أعداد الفلسطينيين بأنه « تهديد استراتيجي »

الساعة 04:56 م|15 يناير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن نير بركات رئيس بلدية الاحتلال بالقدس تحذيره مما وصفه بالخطر الاستراتيجي المتمثل في زيادة أعداد المواطنين الفلسطينيين في المدينة.

جاء ذلك خلال اجتماع لتأسيس جماعة ضغط من أعضاء الكنيست تؤيد ما يسمى بمشروع "القدس الكبرى"، وقال بركات:" قبل عشرين عاما كان ٧٠٪ من سكان القدس يهودا و ٣٠٪ عربا وهو هدف الحكومة. أما اليوم فالنسبة ٦٥٪ من اليهود مقابل ٣٥٪ من العرب مما يشكل "تهديدا استراتيجيا" في القدس"، على حد قوله.

وأضاف بركات "أن أي ما أسماه "تنازل" تقدمه إسرائيل فيما يخص تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يجب أن يترافق مع تكثيف البناء اليهودي في القدس".

وقال رئيس كتلة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في الكنيست زئيف ايلكن (من الليكود) إن اللوبي الجديد تأسس بعد حل لوبيين كانا ناشطين في الكنيست السابقة، في محاولة لتكثيف الجهود المتعلقة بالقدس ومحيطها".

ومن أعضاء اللوبي الجديد زبولون اورليف من حزب "البيت اليهودي"، واوري ارييل من حزب "الاتحاد الوطني"، واوري ماكيف من حزب "التوراة الموحدة"، ونحمان شاي من حزب "كاديما".

وخلال أول اجتماع للوبي الجديد بحث حوالي ٢٤ من أعضاء الكنيست، ومندوبون عن السلطات المحلية والمعاهد العليا والجامعة العبرية قضايا المواصلات والتعليم العالي، وقال بركات: هناك ٤٠،٠٠٠ طالب يهودي يدرسون حالياً في الكليات الجامعية بالقدس"، ووصفهم بأنهم "الهواء النقي" في المدينة. والهدف هو زيادة العدد خلال العقد القادم إلى ٦٠ ألفاً.