خبر الشعبية تشن هجوما لاذعا على السلطة لتورطها في اعتقال أمينها العام

الساعة 04:06 م|14 يناير 2010

فلسطين اليوم: غزة

شن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ناصر الكفارنة اليوم, هجوماً لاذعاً على السلطة الفلسطينية لتورطها في اعتقال الأمين العام للشعبية أحمد سعدات ورفاقه منفذي عملية تصفية وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفي" وفقاً لصفقة أمريكية بريطانية فلسطينية.

ووصف الكفارنة في الذكرى التاسعة لاعتقال أمين عام الشعبية أحمد سعدات على أيدي عناصر الأجهزة الأمنية وترحيله ورفاقه منفذي عملية تصفية وزير السياحة الإسرائيلي " رحبعام زئيفي" إلى سجن أريحا الذي بـ" سيء الصيت" العملية بوصمة عار على جبين من اقترفهما سواء باتخاذ القرار أو تنفيذه.

وقال الكفارنة في تصريح له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه, إن هذه الجريمة وغيرها من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية ضد قادة وأبطال المقاومة، بالإضافة إلى استمرار السلطة والقيادة المتنّفذة في منظمة التحرير في التنسيق الأمني والتزاماتها السياسية والأمنية التي أبرمتها مع الاحتلال عبر مفاوضات عقيمة وضارة أثبتت فشلها ولا تخدم سوى الاحتلال".

وأكد الكفارنة على أهمية أن يكون الهدف الحقيقي لدور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة أو غزة هو حفظ أمن الوطن والمواطن الفلسطيني، والتصدي لممارسات الاحتلال واعتداءاته، كما تم الاتفاق عليه أكثر من مرة بين فصائل العمل الوطني والإسلامي.

ودعا الكفارنة السلطة الفلسطينية إلى استخلاص العبر من جريمة اعتقال سعدات ورفاقه، وأن تكون ممثلاً حقيقياً لمصالح وطموحات شعبنا ومدافعاً عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة، وضرورة أن تدفع باتجاه مراجعة حقيقية لما تقوم به من ممارسات وسياسات لا تخدم شعبنا في كثير من الأحيان.

وقال الكفارنة " كان يجب الرد على عملية اختطاف الأمين العام بالإعلان الواضح والصريح أنه لا مفاوضات ولا لقاءات مع قادة الصهاينة قبل الإفراج عن الرفيق الأمين العام ورفاقه وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة أن الصفقة عقدتها قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية برعاية أمريكية وبريطانية".

ووجه الكفارنة نداءً لمقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ببذل الجهد من أجل تحرير الأمين العام ورفاقه وجميع الأسرى من خلال تنفيذ عمليات تبادل أسرى لتحريرهم، معتبراً إياها الأسلوب الأنجع والأنجح والأمثل، في مقابل فشل المفاوضات والاتفاقيات التي لم ولن تستطيع تحرير الأسرى من سجون الاحتلال".

وقال الكفارنة في ختام تصريحاته: " على مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والذين استطاعوا ترجمة كلمات قائدهم " الرأس بالرأس" أن يفوا بالوعد لأمينهم العام ورفاقهم وإخوتهم في السجون بالعمل على إطلاق سراحهم وتحريرهم من سجون الاحتلال ".