خبر الإعلام بغزة تدين محاكمة الشيخ صلاح وتعلن تضامنها مع الشيخ القرضاوي

الساعة 12:30 م|14 يناير 2010

 

الإعلام بغزة تدين محاكمة الشيخ صلاح وتعلن تضامنها مع الشيخ القرضاوي

فلسطين اليوم- غزة

استنكرت وزارة الإعلام بحكومة غزة اليوم الخميس، وبشدة قرار المحكمة الصهيونية الذي قضى بالسجن  الفعلي على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ،لمدة تسعة أشهر معتبرةً القرار ظالماً وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان . 

 

وأكدت الوزارة : " أن القرار يأتي في سياق الملاحقة السياسية للشخصيات الفلسطينية في الداخل ، ولفرض مزيد من الحصار على الجهود  المبذولة في سبيل الدفاع عن وجود الهوية الفلسطينية في الداخل المحتل  " موضحةً أن القرار ضد الشيخ صلاح، يشكل مقدمة لاتخاذ إجراءات مماثلة بحق كل من يتصدى للمخططات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.

 

واعتبرت الوزارة، مثل هذه الممارسات تؤكد مدى العنصرية الصهيونية والتي لا علاقة لها بسيادة القانون ولا بالعدالة من أية جهة مؤكدة أن ًهذا القرار ليس موجهاً ضد الشيخ رائد صلاح وحده، ولا ضد الحركة الإسلامية وحدها بل ضد كل الجماهير الفلسطينية في الداخل.. 

 

وأعلنت عن تضامنها الكامل مع الشيخ صلاح ،مشددة أن تلك الإجراءات لن تثنيه عن الاستمرار في النضال المشروع دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى والثوابت الإسلامية والوطنية ، بل على العكس ستدفعه إلى المزيد من العطاء بلا حدود حتى تتحقق الأماني وحتى تعود الحقوق إلى أصحابها غير منقوصة . " وهذا ما أثبته صلابة وقوة الشيخ رائد صلاح في الوقوف أمام العديد من هذه الإجراءات الصهيونية الظالمة على مدار السنوات الماضية .

 

ودعت  الوزارة القيادات في الداخل الفلسطيني 48 ومن يستطيع من أبناء شعبنا الفلسطيني إلى تكثيف الوجود في المسجد الأقصى وعمارته وتسيير المواكب إليه ليلاً ونهارًا تحسبا لخطوات إسرائيلية جديدة بحقه، كما وتطالب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لحماية الأقصى.

 

وفي موضوع آخر، استهجنت وزارة الإعلام الهجمة الشرسة التي تشنها سلطة رام الله وأبواق حركة فتح الإعلامية ،ضد الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي ، واتهامها له بجملة من الأكاذيب و الافتراءات البعيدة كل البعد عن الصحة .

وأكدت الوزارة، أن الحملة المسعورة من قِبَل سلطة رام الله على الشيخ القرضاوي مرجعها مواقفه المؤيدة للمقاومة في غزة خاصة خلال الحرب العدوانية قبل عام .

واعتبرت، أن هذه الحملة تعتبر دليلا إضافياً على الهبوط الأخلاقي الذي وصلت إليه سلطة رام الله في التعرض لشيخ جليل مثل الشيخ القرضاوي .

وأكدت الوزارة وقوف الحكومة الفلسطينية خلف الشيخ القرضاوي، مشيرةً إلى أن هذه  الحملة على الشيخ القرضاوي تزيد شعبيته ومصداقيته؛ لأنه عالمٌ تقيٌّ، ووقف مع القضية الفلسطينية على طول الوقت ولا زال .

ودعت الوزارة الشيخ القرضاوي إلى الاستمرار في فضح المؤامرات ضد الأمة والشعب الفلسطيني وعدم الالتفات لهذه الحملات المسعورة التي  لا تمثل شعبنا وإنما تمثل الأجندة الخارجية التي توجهها.