خبر الجبهة الديمقراطية: اعتقال الشيخ صلاح وسام على صدر شخصية وطنية إسلامية

الساعة 11:02 ص|14 يناير 2010

الجبهة الديمقراطية: اعتقال الشيخ صلاح وسام على صدر شخصية وطنية إسلامية

فلسطين اليوم- غزة

استنكر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار ما يسمى بمحكمة الصلح في القدس بسجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية سجناً فعلياً لمدة تسعة أشهر.

 

واعتبر هذا القرار وساماً على صدر شخصية وطنية وإسلامية كرست جهدها وحياتها من أجل الدفاع عن عروبة مدينة القدس وعن مقدساتها الإسلامية في وجه الإخطار التي تتهددها من سياسة حكومة إسرائيل وبلدية نير بركات واستفزازات وزعرنة المستوطنين واليمين الإسرائيلي المتطرف .

 

وأضاف أن هذا القرار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القضاء الإسرائيلي هو في حقيقته أداة من أدوات الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في كل ما يتصل بحقوق المواطنين الفلسطينيين في الداخل ، بما فيها حقهم في التعبير عن الرأي وفي العمل السياسي وفي الدفاع عن قضاياهم الوطنية وعن مقدساتهم.

 

كما رأى خالد أن القرار يؤكد عنصرية هذا القضاء في تطبيقاته ، التي تتغاضى عن استسهال الشرطة وأجهزة الأمن إطلاق النار على المظاهرات السلمية للمواطنين الفلسطينيين ، مثلما تتجاهل الجرائم التي يرتكبها المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بدءا بقطع وتخريب واقتلاع أشجار الزيتون مرورا بحرق المحاصيل الزراعية وانتهاء بعمليات القتل للمواطنين المسالمين .

 

ورداً على هذه المحاكمة السياسية للشيخ رائد صلاح والحكم الجائر ، الذي صدر عن المحكمة الإسرائيلية دعا تيسير خالد إلى أوسع حملة تضامن مع الشيخ رائد صلاح باعتباره أحد أهم الرموز الوطنية والإسلامية الفلسطينية وعنوان صمود وطني في مواجهة نظام قضائي يستسهل اللجوء إلى لوائح الاتهام والمحاكمات السياسية ضد قيادات وطنية بارزة من بينها النائب محمد بركه رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بهدف النيل صمودهم  ومن حقوق فلسطيني الداخل في حرية التعبير والتظاهر والمساندة لأبناء شعبهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، وكفاحهم ضد النشاطات الاستيطانية والممارسات الإرهابية الإسرائيلية وسياسة التمييز والتطهير العرقي وهدم البيوت والسياسة التي تستهدف تهويد مدينة القدس والأغوار الفلسطينية وغيرها من مناطق الضفة الغربية.