خبر القمة السعودية السورية تبحث حل القضايا العربية من دون تدخل خارجي استقبال الرئيس

الساعة 08:38 ص|14 يناير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

بحث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد امس في اجتماع القمة السعودي-السوري الذي عقداه في الرياض مساء امس العمل على حل القضايا العربية من دون تدخل خارجي.

وعقد العاهل السعودي والرئيس السوري اجتماعا في مزرعة الملك عبد الله في الجنادرية مساء أمس، جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة والجهود المبذولة لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأخوة، والعمل على حل القضايا العربية دون تدخل خارجي.

وأكد الزعيمان دعمهما لليمن وقيادته وحرصهما على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، إضافة إلى مجمل التطورات على الساحة الدولية وموقف كل من الرياض ودمشق منها.

وحضر الاجتماع الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وصل إلى الرياض أمس في زيارة للسعودية قالت وكالة (واس) للأنباء إنها ستستمر عدة أيام.

وقد توجه الرئيس السوري في أعقاب القمة إلى جدة.

إلى ذلك، اتهم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إيران بالتدخل في الشأن اليمني الداخلي، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للرياض أمس على خلفية عمليات التطهير التي تقوم بها في حدودها الجنوبية ضد بعض العناصر المتسللة

ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية عن الامير سعود قوله رداً على سؤال حول سر الاهتمام الإيراني بهذا الملف وعلى انتقادات نجاد: "أعتقد أنه كاد المريب يقول خذوني. اتهام المملكة بأنها تحارب الحوثيين لا أعلم من أي مصدر أتى بهذا الكلام. حوثيون أنفسهم لا يقولون إن السعودية تحاربهم، فما بال إيران تدعي ذلك. الاتهام الحقيقي هو أن إيران تتدخل بالشؤون الداخلية لليمن، وهذا لا يمكن أن يغطي عليه اتهام الآخرين بهذا الشيء".

وجاءت هذه المواقف من الامير سعود الفيصل في أعقاب لقائه نظيره الصيني يانغ جيتشي الذي يزور السعودية حاليا.

ورد الفيصل على الأنباء التي أثيرت بشأن احتمال انضمام الرئيس المصري حسني مبارك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد في الرياض وعقد قمة ثلاثية بالقول: "الزيارة هي زيارة للرئيس السوري ردا على الزيارة التي قام بها خادم الحرمين لسورية، من المؤكد أن المصالحة العربية ستبحث فيها، ولكن متى تحدد اللقاءات.. هذا عائد للقائدين".