خبر مصادر: انعقاد قمّة للمصالحة بين مبارك والأسد لا يزال مبكراً..لأن الأجواء لا زالت ملبدة بالغيوم

الساعة 07:20 ص|14 يناير 2010

فلسطين اليوم-الأخبار اللبنانية

قالت مصادر مصرية وسورية وسعودية، لـ«الأخبار»، إن الحديث عن انعقاد قمّة للمصالحة بين مبارك والأسد، برعاية عبد الله، لا يزال مبكراً، مشيرة إلى أن الأجواء بين القاهرة ودمشق لا تزال ملبدة بالغيوم.

 

وقال سفير السعودية في القاهرة، هشام الناظر، لـ«الأخبار»، إنه «لا علم لدينا بوجود وساطة بين القاهرة ودمشق»، لكنه لفت في المقابل إلى أن السعودية حريصة على تنقية الأجواء العربية وتنسيقها.

 

بدوره، قال مصدر مصري مسؤول: «نعتقد أن العلاقات مع دمشق في حالة غير مسبوقة، وتطويرها في حاجة إلى جهد مشترك بين الطرفين». وأضاف: «لدينا مآخذ على السياسة السورية وارتباطها بالمصالح الإيرانية في المنطقة، وطلبنا من دمشق صراحة حرمان إيران كل أوراق اللعبة التي تمارسها لتعزيز مصالحها على حساب العرب». ولفت المصدر إلى أن «القاهرة مستاءة من كون دمشق منحازة على طول الخط للموقف الإيراني، فيما علاقاتها لا تزال متوترة مع مصر في الوقت الراهن».

 

لكن مصدراً سورياً مطّلعاً قال لـ«الأخبار» إن «دمشق لا تتفهم مبررات الموقف المصري المتحفظ ضدها»، مشيراً إلى أن سوريا تدرك «أهمية مصر ودورها الإقليمى والعربي».

 

ورأى المصدر أن «العلاقات بين القاهرة ودمشق ليست على النحو الذي يأمله السوريون»، نافياً أن تكون بلاده «تتخذ مواقف أو سياسات مناوئة للسياسة المصرية سواء في اتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية أو العراق أو عملية التسوية السلمية في الشرق الأوسط».

 

وعلمت «الأخبار» أنه لا صحة لما أشيع عن توجه سفير سوريا في القاهرة، يوسف أحمد، أمس إلى السعودية للالتحاق بقمة ثلاثية لم تلتئم. وقالت مصادر سورية إن السفير موجود حالياً في سوريا بعدما شارك في تشييع جنازة والدته التي توفيت قبل أيام.