خبر مراقب دولة الاحتلال لـ أولمرت وليفني: لماذا لم تزيدوا « جرعات الكذب » بالعربية خلال حرب غزة

الساعة 06:27 ص|14 يناير 2010

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

انتقد تقرير مراقب دولة  الإحتلال ( ميخا ليندشطراوس) كل من رئيس الوزراء الأسبق ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيي ليفني، واتهمهما التقرير بأنهما فشلا في الجانب الإعلامي  المتعلق باللغة العربية قبل وبعد الحرب على غزة خلال عملية الرصاص المصبوب-وذلك حسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

 

 وجاء في التقرير الذي نشر مساء يوم أمس الأربعاء: "عندما كان اولمرت رئيسا للوزراء وليفني وزيرة الخارجية، اخفقا إخفاقا كاملا في الجانب الإعلامي المتعلق  باللغه العربية.

 

 وحسب التقرير فمنذ عام 2002 وحتى 2007 لم يطرأ تحسن علي بث الراديو باللغه العربية ( صوت اسرائيل)  لسكان قطاع غزة، بل إن البث باللغة العربية لم يتحسن لا قبل ولا بعد الحرب على غزة في اطار عملية الرصاص المصبوب.

 

 وجاء في التقرير ان لبث اللغة العربية أهمية إستراتيجية، وأنه يجب تحسين البث باللغة العربية للعالم العربي ولسكان قطاع غزة والضفة الغربية ولفلسطينيي الداخل.

 

ووفقا للتقرير، فإن الإعلام والبث باللغة العربية هو عنصر حيوي ومركزي، خلال حالة الطوارئ من اجل تحقيق الإستراتيجية السياسية والأمنية لدولة الاحتلال.