خبر الشيخ عزام : الظروف والتوازنات المختلة لن تجبرنا التخلي عن المقاومة

الساعة 08:47 م|13 يناير 2010

الشيخ عزام : الظروف والتوازنات المختلة لن تجبرنا التخلي عن المقاومة

فلسطين اليوم - خان يونس:

قال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الظروف الصعبة والتوازنات المختلة الحاصلة لن تجبرنا إلى إن نتخلى عن المقاومة والشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل القضية الفلسطينية ,مؤكدا على صوابية منهج حركته المدافع عن خيار المقاومة كخيار استراتيجي.

جاءت أقوال الشيخ عزام خلال حفل تأبيني نظمته حركة الجهاد الإسلامي إقليم خان يونس لشهداء بلدة خزاعة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وخلال حديثه تطرق عزام إلى مسيرة التسوية ,مشيرا إلى أن الجهود الدولية والاقلمية تنصب على إحياء بما يسمى بمسيرة التسوية لا التخفيف عن معاناة الفلسطينيين أو رفع الحصار الظالم عنهم والفلسطينيين يعيشون كل يوم موت وذل وحروب وأضاف قائلا:" نحن على مدار السنين لم نصل إلى أي نتيجة فمسيرة التسوية ملعونة ولا يمكن أن نتعاطى معها.

 

وعن تهديدات الاحتلال بشن حرب على قطاع غزة أستبعد عزام "من احتمال شن عدوان جديد على قطاع غزة لكنه قال:" تبقى كافة الاحتمالات قائمة ,ونوه إلى أنه لا توجد أي مؤشرات توحي بقرب إشعال حرب جديدة على القطاع ليس لان إسرائيل لا تريد ذلك بل لأنها تعاني من ويلات الحرب الأخيرة فهو يمثل خطرا عليها وعلى السياسية الأمريكية عبر تقرير غلدوستون وملاحقة بعض قادتها في بعض بلدان العالم .

وبرر عزام بقوله إلى أن إسرائيل تريد أن تذكر الفلسطينيين بأن جيشها موجود وجاهز للضرب وتريد أن تقول ذلك من خلال التصعيد الأخير والمعروف وفق سياساتها القائمة على العنف ,موضحا إلى أنه ليس منطقيا أي يكون هناك حديث عن حرب لمدة أسبوع وتساءل عزام قائلا:" أيعقل أن تحقق إسرائيل أهدافها خلال أسبوع فهي جربت ثلاثة أسابيع ولم تحقق شيئا داعيا فصائل المقاومة إلى أن تبقى يقظة.

وعن الجدار الفولاذي الذي يحيط الحدود مابين رفح ومصر أكد عزام على أن الفلسطينيون اجبروا للتعاطي مع الجدار كوسيلة لكسر الحصار ولو فتحت المعابر وكسر الحصار فالشعب ليس بجاحة إلى أنفاق.