خبر غزة: لقاء بين نشطاء فلسطينيين وأمريكيين عبر « الفيديو كونفرنس » لدعم « مقاطعة إسرائيل »

الساعة 04:13 م|13 يناير 2010

فلسطين اليوم-غزة

تم عبر نظام الاتصال المرئي "الفيديو كونفرنس" اليوم، عقد لقاء بين حملة المقاطعة لإسرائيل (BDS) ومجموعة الدولة الديمقراطية الواحدة من قطاع غزة، مع مجموعة تتكون من طلاب وأكاديميين وأطباء ونشطاء حقوق انسان من مدينة بوسطن الأمريكية، والذين يقومون بزيارة للضفة الغربية.

 

 ويأتي هذا اللقاء ضمن الأنشطة المستمرة لنشطاء المقاطعة في قطاع غزة، لرفع الوعي بالقضية الفلسطينية وتعزيز حملة المقاطعة العالمية ضد دولة إسرائيل العنصرية.

 

 يذكر أنه قد تم عقد اللقاء من غزة في جمعية بنك القدس للثقافة والمعلومات والتي تهتم بأرشفة وجمع الكتب والمراجع للقضية الفلسطينية إلكترونيا ليستفيد منها الباحثون والطلاب والأكاديميين.

 

وقد تحدث من قطاع غزة الأكاديمي والكاتب الدكتور حيدر عيد، عضو اللجنة التوجيهية لحملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) عن مجزرة غزة الأخيرة، وما صاحبها من تدمير طال جميع البنى التحتية ، وآثار المجزرة على مختلف النواحي الاقتصادية والصحية والأكاديمية والزراعية والصناعية للشعب الفلسطيني.

 

 وتم التطرق أيضا لمسيرة غزة نحو الحرية، وما صاحبها من أحداث نضالية أدت في المحصلة النهائية لإصدار وثيقة تاريخية سميت باسم "إعلان القاهرة" كوثيقة سياسية نضالية تجمع بين الثواب الفلسطينية، والتي تحقق العدالة والمساواة والحرية لكل سكان فلسطين، وتتبنى حملة المقاطعة ضد إسرائيل من خلال مقاومة سلمية غير عنفية.

 

وأكد الدكتور عيد على فشل الطرح السياسي لحل الدولتين "حل السجنين" كونه عنصريا بامتياز ولا يمنح الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والعدل والمساواة، وبأن إسرائيل قتلت هذا الحل وأجهضته ولا مجال إلا بالتفكير بحل الدولة الديمقراطية الواحدة على نمط تجربة جنوب أفريقيا.

 

 وأكد الدكتور عيد على أن ما يطلبه الشعب الفلسطيني هو تحقيق السلام العادل .كما ذكر أن المجتمع الدولي رفض اقامة بانتوستانات في دولة جنوب أفريقيا وأن وحق العودة مكفول بالقانون الدولي.

 

وناقش الطلاب تأثير الحصار المستمر على حياتهم التعليمية والمعيشية من خلال إغلاق المعابر ومنع استيراد المنتجات المختلفة، وأيضا حرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة في الحركة والسفر واكمال دراستهم في الخارج والمشاركة في مؤتمرات دولية.

 

 وتم التنويه بأن الحصار بحد ذاته قتل بطئ للشعب الفلسطيني من خلال تحويل قطاع غزة إلى أكبر معسكر اعتقال على سطح الكرة الأرضية كما وصفته منظمات حقوقية فلسطينية ودولية.

 

 وقد دعا الناشطون من قطاع غزة زملاءهم الأجانب عند عودتهم إلى جامعاتهم بالضغط على إدارة الجامعة لقطع أي علاقات استثمارية أو تجارية مع شركات تدعم إسرائيل، وأيضا بدعم النشاطات المتعددة للمقاطعة، والضغط على إسرائيل من أجل الزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بانهاء الاحتلال العسكري وسياسة الاستيطان وسياسة التفرقة العنصرية وعودة اللاجئين.