خبر إعلاميون يطالبون بإجراء الانتخابات الموحدة ومراجعة قوائم المنتسبين الحاليين للنقابة

الساعة 12:29 م|13 يناير 2010

 إعلاميون يطالبون بإجراء الانتخابات الموحدة ومراجعة قوائم المنتسبين الحاليين للنقابة

فلسطين اليوم- غزة

شددت الكتل والمؤسسات والشخصيات الإعلامية بقطاع غزة اليوم الأربعاء، في مذكرة إعلامية لنقابة الصحفيين على أهمية إجراء الانتخابات الموحدة في الضفة الغربية والقدس وغزة، بحيث تشكل المدخل لإعادة بناء النقابة على أسس ديمقراطية حقيقية، ولتحقيق أوسع مشاركة للنهوض بأوضاعها، لتكون ممثلاً حقيقياً لهم، وتوحيد الجسم الصحافي بكل أطيافه وطاقاته.

وقد تداعى عدد من الصحافيين وممثلي المؤسسات والكتل النقابية لتدارس الأوضاع، في ضوء القرار بعقد انتخابات نقابة الصحافيين في الخامس من شباط (فبراير) 2010، والإجراءات الأخرى التي تم الإعلان عنها بشأن تسديد رسوم العضوية والترشح وكيفية استعراض التقارير، بعد عشر سنوات على الانتخابات السابقة.

وأكد المجتمعون، على أن الوقت المتاح للانتخابات، كما قرره مجلس النقابة، لا يكفي إطلاقاً لإتمام العمليات والإجراءات كافة، التي ينبغي أن تسبق عقد اجتماع الجمعية العمومية بشكل سليم.

ودعوا، إلى الإعداد الجيد للمؤتمر بالشكل والمواصفات التي تليق بدور النقابة والصحافيين، ونشر جداول بمراحل العملية الانتخابية في الصحف حول مواعيد التنسيب والترشيح والطعون وعقد اجتماع الجمعية العمومية.

وشدد المجتمعون، على ضرورة مراجعة قوائم المنتسبين الحاليين للنقابة، واستثناء من توفي منهم، أو لم يعد يعمل في المجال الصحافي، وفتح باب التنسيب للعضوية كشرط أساس من شروط العملية الانتخابية ليتسنى للذين تنطبق عليهم شروط العضوية الانضمام الى الجسم الصحافي، ليكونوا ضمن المؤتمر العام للنقابة.

وفي ضوء غياب لجنة العضوية أكدت الكتل والمؤسسات الإعلامية على ضرورة تطبيق القانون والتزامه لمعالجة هذا الأمر عبر توافق بين المؤسسات والشخصيات الإعلامية والكتل الصحافية بطريقة تضمن وجود جهة نزيهة وقانونية للقيام بمهمة غربلة العضوية وفتح باب التنسيب على الأسس والمعايير التي حددها نظام النقابة.

وأكدوا، على ضرورة عقد المؤتمر العام وتقديم ومناقشة التقارير المالية والإدارية ومشروع تطوير النظام الأساس للنقابة بأسرع وقت ممكن بعد كل هذا الوقت على عقد الانتخابات الأخيرة في كانون الأول (ديسمبر) 1999 من.

وشدد الإعلاميون على ضرورة التوافق على لجنة محايدة للإشراف على إجراء الانتخابات وتنظيمها، وإجراء الانتخابات وفقاً لنظام التمثيل النسبي الكامل.

ويرى المجتمعون أن إتمام الانتخابات على النحو الذي تم الإعلان عنه من قبل مجلس النقابة، وفي الوقت الذي حددته، لا يؤدي سوى إلى شرذمة الجسم الصحافي، ومضاعفة الأزمات والمشكلات التي تعاني منها النقابة وجموع الصحافيين، خصوصا وأن الجميع يعرف تماماً الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها الحالة الفلسطينية، وحالة الانقسام التي تهدد بتدمير انجازاتنا الوطنية ومجتمعنا وحقوقنا الوطنية.

 

وفيما يلي نص المذكرة :

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مذكرة إعلامية

 

الأخوة في نقابة الصحافيين الفلسطينيين

 

تحية الوطن وبعد،،،

 

في ضوء القرار بعقد انتخابات نقابة الصحافيين في الخامس من شباط (فبراير) 2010، والإجراءات الأخرى التي تم الإعلان عنها بشأن تسديد رسوم العضوية والترشح وكيفية استعراض التقارير، وبعد عشر سنوات على الانتخابات السابقة، التقى في قطاع غزة عدد من الصحافيين وممثلي المؤسسات والكتل النقابية لتدارس الأوضاع.

 

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على التوجهات والتوصيات الآتية التي نرى ضرورة أخذها في الاعتبار.

 

أولاً: إن الصحافيين عموماً يشددون على أهمية إجراء الانتخابات الموحدة في الضفة الغربية والقدس وغزة، بحيث تشكل المدخل لإعادة بناء النقابة على أسس ديمقراطية حقيقية، ولتحقيق أوسع مشاركة للنهوض بأوضاعها، لتكون ممثلاً حقيقياً لهم، وتوحيد الجسم الصحافي بكل أطيافه وطاقاته.

 

ثانياً: إن الوقت المتاح للانتخابات، كما قرره مجلس النقابة، لا يكفي إطلاقاً لإتمام العمليات والإجراءات كافة، التي ينبغي أن تسبق عقد اجتماع الجمعية العمومية بشكل سليم، لذلك  يجب الإعداد الجيد للمؤتمر بالشكل والمواصفات التي تليق بدور النقابة والصحافيين، ونشر جداول بمراحل العملية الانتخابية في الصحف حول مواعيد التنسيب والترشيح والطعون وعقد اجتماع الجمعية العمومية.

 

ثالثاً: ضرورة مراجعة قوائم المنتسبين الحاليين للنقابة، واستثناء من توفي منهم، أو لم يعد يعمل في المجال الصحافي، وفتح باب التنسيب للعضوية كشرط أساس من شروط العملية الانتخابية ليتسنى للذين تنطبق عليهم شروط العضوية الانضمام الى الجسم الصحافي، ليكونوا ضمن المؤتمر العام للنقابة.

 

رابعاً: في ضوء غياب لجنة العضوية لابد من تطبيق القانون والتزامه لمعالجة هذا الأمر عبر توافق بين المؤسسات والشخصيات الاعلامية والكتل الصحافية بطريقة تضمن وجود جهة نزيهة وقانونية للقيام بمهمة غربلة العضوية وفتح باب التنسيب على الأسس والمعايير التي حددها نظام النقابة.

 

خامساً: لابد بعد كل هذا الوقت على عقد الانتخابات الاخيرة في كانون الأول (ديسمبر) 1999 من عقد المؤتمر العام وتقديم ومناقشة التقارير المالية والإدارية ومشروع تطوير النظام الأساس للنقابة بأسرع وقت ممكن.

 

سادساً: نؤكد ضرورة التوافق على لجنة محايدة للاشراف على اجراء الانتخابات وتنظيمها.

 

سابعاً: اجراء الانتخابات وفقاً لنظام التمثيل النسبي الكامل.

 

ويرى المجتمعون أن أتمام الانتخابات على النحو الذي تم الإعلان عنه من قبل مجلس النقابة، وفي الوقت الذي حددته، لا يؤدي  سوى إلى شرذمة الجسم الصحافي، ومضاعفة الأزمات والمشكلات التي تعاني منها النقابة وجموع الصحافيين، خصوصا وأن الجميع يعرف تماماً الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها الحالة الفلسطينية، وحالة الانقسام التي تهدد بتدمير انجازاتنا الوطنية ومجتمعنا وحقوقنا الوطنية.

 

نأمل ردكم السريع على هذه المطالب والاستجابة لرغباتنا بغرض تحقيق أوسع وأعمق تفاهم وطني على صعيد الجسم الصحافي.

 

 

تحية لكم وأننا لمنتصرون،،،

 

الكتل والمؤسسات والشخصيات الإعلامية

 

قطاع غزة

 

10 كانون الثاني (يناير) 2010