خبر احمدي نجاد يتحادث هاتفيا مع الاسد، قبيل بدء الاخير زيارة للرياض

الساعة 07:56 ص|13 يناير 2010

احمدي نجاد يتحادث هاتفيا مع الاسد، قبيل بدء الاخير زيارة للرياض

فلسطين اليوم- وكالات

أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره السوري بشار الاسد استراتيجية العلاقات بين بلديهما وفشل الاعداء في المساس بها.

وخلال اتصال هاتفي بين الرئيسين أمس الثلاثاء، حث احمدي نجاد والاسد من وصفاهم بالمهزومين على الالتحاق بنهج المقاومة، واكدا ضرورة دعم الجبهة المناهضة للاستكبار.

ودعا الرئيس الايراني الى السعي لعدم اهدار حقوق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بمعاقبة قادة الاحتلال الاسرائيلي.

وقال "ان التطورات في المنطقة تتغير لصالح البلدين نظرا لصمود سوريا وايران، وبما ان الکيان الصهيوني في موقف ضعيف فانه يتعين ان نسعى لمنع اهدار حقوق الشعب الفلسطيني".

كما اكد احمدي نجاد فشل محاولات عرقلة مسيرة التطور في العراق، وقال "هناك اياد کثيرة تعمل وبدعم من الاستکبار لعرقة مسيرة تطور وتقدم الشعب العراقي وتصرف مبالغ طائلة بهذا الشان، ولکن من دون شك ستبوء هذه المحاولات بالفشل".

واکد ان ايران وسوريا ستبنيان مستقبلا زاهرا جنبا الي جنب، منوها بحصول تنسيق جيد بين البلدين اسهم بتغيير اوضاع المنطقة لصالح ايران وسوريا خلال العقود الثلاثة الماضية.

من جانبه، وصف الرئيس السوري بشار الاسد خلال هذا الاتصال الهاتفي، العلاقات بين طهران ودمشق بالاستراتيجية والعقائدية، واكد "ان الاعداء لن يتمکنوا ابدا من المساس بالعلاقات الطيبة بين البلدين".

واضاف الاسد "ان ايران وسوريا لديهما اتفاق في وجهات النظر في العديد من القضايا"، مضيفا "ان المهزومين لن يحققوا اي شيء في النهاية، ولا سبيل لهم سوى الالتحاق بنهج المقاومة التي تخوضها شعوب المنطقة".

من جهة اخرى، من المقرر ان يزور الرئيس السوري بشار الاسد المملكة العربية السعودية اليوم ، حيث سيجري محادثات مع الملك عبد الله بن عبد العزيز قد ينضم اليها الرئيس المصري حسني مبارك.

وذكر بيان رسمي سعودي ان الاسد سيبحث مع الملك السعودي العلاقات الثنائية، وعددا من القضايا الاقليمية والدولية.

وتتزامن زيارة الاسد مع وصول مستشار الامن القومي الاميركي جيمس جومز الى الرياض ضمن جولة اقليمية تقوده الى فلسطين المحتلة.