خبر دراسة أمريكية – إسرائيلية: أنصار « القاعدة » في غزة يسعون لتغطيتهم من قبل بن لادن

الساعة 07:08 ص|13 يناير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

زعمت دراسة أمريكية جديدة أن التنظيمات الصغيرة التي تؤيد "القاعدة" في غزة تسعى للحصول على غطاء واعتراف رسمي من قبل التنظيم العالمي, إلا أنه لا يتعجل في منح هذا الغطاء لأسباب مختلفة من بينها خوفها من اختراق المخابرات الإسرائيلي.

وأظهرت الدراسة التي أطلق عليها اسم "مردوعون لكنهم مصرون", وأعدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط بواسطة اثنين من الباحثين وهم مستين لبيد ونائب رئيس "الشاباك" السابق المعروف بـ"يود", أن التنظيم العالمي للقاعدة يتعامل مع المجموعات التي تماثل وتتضامن مع أسامة بن لادن في غزة على أساس قاعدة "نعيش ونرى" حتى تثبت تلك المجموعات وجودها على أرض الواقع.

أي أن "القاعدة" تنتظر عملاً كبيراً من قبل هذه المجموعات, "فلو أنهم استطاعوا قتل توني بلير أو إدخال شاحنة مفخخة إلى إسرائيل لكان ذلك بمثابة تذكرة قبول إلى "القاعدة" لكن يبدو أن الرياح لا تسير وفق ما تشتهيه سفنهم".

وعن أسباب امتناع "القاعدة" عن الاعتراف بهذه المجموعات إلى اليوم وفق الدراسة، فإن القاعدة على الرغم من أنها تساند المقاومة الفلسطينية وتضم في صفوفها العديد من أبناء غزة وغيرها إلا أنها لن تتعجل في إعطاء تفويض وترخيص رسمي لهؤلاء التنظيمات الجديدة.

وفي السنوات الأخيرة نمت في غزة تنظيمات تضم آلاف من العناصر الذين حسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية وضعوا مصلحة الأمة الإسلامية نصب أعينهم أكثر من المصالح الفلسطينية وهم الذين يبحثون عن اتصالات وعلاقات بتنظيم "القاعدة".

وأشارت الدراسة إلى أن تلك التنظيمات الصغيرة في غزة تسعى أحياناً إلى خطف أجانب والمس بأهداف غربية و إسرائيلية في الخارج وهم أحياناً يناوئون نظام الحكم مثل إطلاق تصريحات ضد التهدئة ويدعون لاستمرار الكفاح المسلح.

هذه التنظيمات غير معنية بأن تتحول إلى حركة سياسية أو أن توسع قاعدتها بشكل ملحوظ وإنما هم معنيون باستمرار العمل العسكري فقط.