خبر القرضاوي: أبو مازن وقَّع على تعييني مديراً للمعهد الديني بقطر بحكم صفته آنذاك

الساعة 06:56 ص|13 يناير 2010

فلسطين اليوم : غزة ( وحدة المتابعة)

يتعرض الشيخ يوسف القرضاوي هذه الأيام لحملة انتقادات واسعة النطاق من قبل حركة "فتح" بعد مهاجمته رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وفيما ربطت اللجنة المركزية لـ"فتح" في بيان أصدرته مؤخراً بين القرضاوي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهم يشاركان في حملة تحريض على عباس باتت مكشوفة وغير خافية على أحد، ابتدعت الكثير من المواقع الإعلامية المحسوبة على حركة "فتح" أو المقربة منها المصطلحات الجديدة لمهاجمة القرضاوي بحيث وصل الأمر إلى تسميته "جوزيف القرضاوي" بدل يوسف القرضاوي.

وجاء هجوم حركة "فتح" على القرضاوي على خلفية مهاجمته لعباس في خطبة صلاة الجمعة الماضية التي ألقاها في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة.

وكان القرضاوي قد استنكر في خطبته ما تحدث به أبو مازن خلال زيارته مؤخراً لقطر حيث قال للصحف القطرية:" إنه هو الذي عيَّن القرضاوي في قطر حيث رد الأخير بأن "هذا كلام موهن"، وقال:" إنه جاء لقطر مديراً للمعهد الديني، حينما كان عباس مديراً لشؤون الموظفين في وزارة المعارف ووقع على تعييني بهذه الصفة، لكنه لم يجئ بي إلى قطر ولا علاقة له".

وأضاف القرضاوي حسب موقعه على شبكة الانترنت:" إن عباس اتهمني بأنني أصدرت فتوى برجمه حول الكعبة بهذا الإطلاق، وهذا ليس بصحيح.. إنني لست عدواً لمحمود عباس بشخصه ولا لأحد ففلسطين كلها بلدي وأهلها إخواني، وقد عرفت عباس منذ جئت إلى قطر وبعد أن أنشئت حركة "فتح" كان هو احد رجالها وان لم يكن أنشطهم ولا أشهرهم ولا أقواهم، كان هناك من هو أنشط منه محمد يوسف النجار ورفيق النتشة وكمال عدوان ولكن ظلت علاقتنا من ذلك اليوم، وحينما جاء إلى قطر قبل أن ينتخب رئيساً قلت له يا أبا مازن إياك والثوابت الفلسطينية احرص عليها وعلى وحدة الصف".