خبر تؤكد ضعفها..إسرائيل تستخدم أسلوباً جديداً في محاولة للضغط على حماس لتمرير الصفقة

الساعة 11:08 ص|12 يناير 2010

 

تؤكد ضعفها..إسرائيل تستخدم أسلوباً جديداً في محاولة للضغط على حماس لتمرير الصفقة

فلسطين اليوم- غزة

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بحكومة غزة، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال بدأ في الآونة الأخيرة استخدام أسلوب جديد للضغط على حركة حماس للقبول بشروط ومعايير الاحتلال لإتمام صفقة التبادل، وهو الاتصال على أهالي الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من قطاع غزة وإغرائهم للضغط على حماس لإتمام الصفقة .

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، بأن الاحتلال بعد أن نفذت خياراته العسكرية لإطلاق سراح شاليط، وفشل سياساً عبر عجزه  الضغط على حركة حماس للقبول بشروطه لجأ إلى أسلوب رخيص يعبر عن ضعفه وعجزة .

 

وقامت مخابرات الاحتلال بالاتصال على عدد من أهالي اسري غزة الذين يقضون أحكاماً بالمؤبد تحت اسم " لجنة أهالي أسرى نابلس" وإبلاغهم بان اسم ابنهم مدرج ضمن الصفقة ، وأنهم حريصيون على إتمام الصفقة لكي يتحرر مع غيره من الأسرى الذين وافقت إسرائيل على إطلاق سراحهم ، ولكن هذا الأمر يتطلب الضغط على حماس وبالأخص رئيس الوزراء إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل ، لذلك عليهم أن يتعاونوا من اجل ذلك ، لكي يطلق سراح أبنائهم ، وان من يتبقى من الأسرى يمكن أن يخرج في صفقات أخرى ، حتى لا تضيع الفرصة .

 

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يملى أهالي الأسرى أرقام هواتف يدعى بأنها لمكتب هنية ومشعل لكي يتم التواصل معهم وإقناعهم بضرورة القبول بالصفقة كما هي حتى يتحرر أبنائهم، كما يدعى المتحدث الذي سمى نفسه " أبو خليل" بأنه والد لأسير اسمه " أبو المجد"  موجود في سجن عسقلان وان اسمه ضمن الصفقة ، وانه يريد مع غيره من أهالي الأسرى أن تتم الصفقة بغض النظر عن عدم إطلاق سراح الأسرى الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم كالأسير عبد الله البرغوتى وإبراهيم حامد وأحمد سعدات .

 

وحذر الأشقر أهالي الأسرى من التعاطي مع تلك الاتصالات التي تهدف إلى أمرين وهما الضغط على الفصائل لكي تمرر صفقة هزيلة بشروط الاحتلال عبر أهالي الأسرى ، والأخر هو إيهام الجميع بان حماس هي من تعيق إتمام صفقة التبادل بالتثبت على مواقفها وعدم الليونة فيها .

 

وأكد، أن حركة حماس تبذل قصارى جهدها من اجل الخروج بصفقة تبادل مشرفة ، تلبى آمال الأسرى وذويهم، وتعمل على كسر معايير الاحتلال ، وأنها تدير العملية التفاوضية بمهارة ومهنية عالية، ويجب منحها الثقة الكاملة لأنها حريصة على مصالح الشعب الفلسطينى.