خبر الأسرى للدراسات : عشرة آلاف خبر وتقرير مختص بقضايا الأسرى والشأن الاسرائيلى

الساعة 10:55 ص|12 يناير 2010

الأسرى للدراسات : عشرة آلاف خبر وتقرير مختص بقضايا الأسرى والشأن الاسرائيلى

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات خلال تقييم سنوي عام لأدائه أنه استطاع أن يوثق ما يزيد عن عشرة آلاف خبر وتقرير ومقال وحدث ذات الشأن بقضايا الأسرى في السجون وفى الشأن الاسرائيلى .

ووفقا للمراقبين في شأن الأسرى فيعتبر مركز الأسرى المرجع الأكثر توثيق وأهمية للتجربة الاعتقالية والمرجع الأهم للباحثين والمعنيين والمتابعين لكل ما يتعلق بالحركة الوطنية الأسيرة وتاريخها .

 

ووفقا للمتابعين فقد تميزت أعمال الموقع بالاستقلالية والأداء المهني والمصداقية التى تمتع بها في نشر الخبر ومن مصادره المباشرة من خلال تواصل المركز الدائم مع الأسرى في السجون ومن خلال زيارات الأهالي والمحامين والأسرى المحررين .

 

جدير بالذكر أن مركز الأسرى للدراسات حصل على أكثر من تكريم رسمي وأهلي وأن لديه شبكة علاقات متميزة مع كل من له علاقة بقضية الأسرى في الداخل والخارج ، ولديه قاعدة معلومات محدثة للأسرى ، واستطاع بجهود حثيثة أن يطور أداءه عبر مشروع تدويل قضية الأسرى والمعتقلين لفضح انتهاكات دولة الاحتلال وممارستها بحق الأسرى .

 

هذا وبين مدير مركز الأسرى للدراسات " الأسير المحرر / رأفت حمدونة والذي أمضى في سجون الاحتلال خمسة عشر عاماً متواصلة في كل السجون " أن مركز الأسرى للدراسات مركز اعلامى وطني فلسطيني مستقل وليس بديل عن احد في المجال الاعلامى ، وإنما يشكل رافداً من روافد المراكز الإعلامية الأخرى المشكورة على جهدها في قضايا الأسرى والإسرائيليات .

 

وأضاف حمدونة أن مركز الأسرى للدراسات مكمل لجهد كل المؤسسات الرسمية والأهلية الأخرى الناشطة في قضايا الأسرى والإسرائيليات ومتعاون معها وليس بديلاً عنها ، فقضية الأسرى خاصة تحتاج منا المزيد من الجهد والتعاون والعمل المشترك فلسطينياً وعربياً وإسلاميا ودولياً  لنرتقي إعلاميا بحجم هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والدينية والوطنية والقومية .

 

وأضاف حمدونة أنه يأمل بتطوير أداء المركز ليخاطب الغرب باللغة الانجليزية في محاولة لتغيير الصورة النمطية التي تسوقها إسرائيل باطلة للعالم عامة وللجمهور الغربي خاصة - على أن الأسرى الفلسطينيين والعرب ما هم إلا " قتلة ومجرمين وإرهابيين ومخربين ومقاتلين غير شرعيين وأياديهم ملطخة بالدماء " ، وكذلك لفضح انتهاكات دولة الاحتلال وممارستها ، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على الحرية والسيادة والاستقلال كباقي الشعوب ، ونتمنى على كل غيور للمساهمة فى هذا التوجه .