خبر الرد الإسرائيلي على « غولدستون »: لم يسجل أي حادث أصيب فيه مدنياً فلسطينياً عن قصد

الساعة 08:37 ص|12 يناير 2010

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن إسرائيل ستعمم في كافة أنحاء العالم بعد أسبوعين ردها الرسمي على تقرير القاضي غولدستون الذي يتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب خلال عملية (الرصاص المصبوب) في قطاع غزة قبل عام.

 

وأضافت الصحيفة اليوم الثلاثاء أن قوات الاحتلال أعدت تقريرا خاصا ردا على تقرير غولدستون مبني على 80 إفادة تم أخذها من فلسطينيين كما تم في التقرير فحص 150 ادعاء بالمساس بمدنيين ومعتقلين ومصانع في القطاع.

 

ونسبت الصحيفة الى مصدر أمني اسرائيلي مسؤول قوله:" انه لم يتم حتى الآن اكتشاف ولو حادث واحد اصاب فيه جندي اسرائيلي مدنيا فلسطينيا بريئا عن قصد".

 

واوضحت الصحيفة ان " تقرير الجيش الاسرائيلي يقضي بصورة لا لبس فيها ولا تقبل التأويل بان معظم الحوادث الواردة في تقرير غولدستون مبنية على حقائق مشوّهة ومحرّفة".

 

واضافت الصحيفة ان جزءا كبيرا من الشكاوى الواردة في تقرير غولدستون كانت معروفة للجيش وتم فحصها بإمعان وتعمّق وكان الاستنتاج ان هذه الشكاوى غير صحيحة، مضيفة "ان التقرير الاسرائيلي اثبت بواسطة صور جوية ان طاحونة الدقيق في غزة - التي تم الادعاء بان الجيش دمرها بشكل متعمد - قد دمرت فعلا خلال قتال".

 

وقد توصل التقرير الاسرائيلي -وهو تقرير مرحلي تم تعميمه حتى الآن على كبار الوزراء وكبار الضباط - توصل الى الاستنتاج بان غولدستون نشر استنتاجاته في معظم الحالات ليس بناء على الحقائق على الطبيعة بل عرض صورة مشوهة للوضع.

 

ونسبت "معاريف" الى جهات ساهمت في تأليف التقرير المذكور قولها ان من بين 36 حادثا مختلفا وردت في تقرير غولدستون - 10 حوادث فقط كانت جديدة لم يفحصها الجيش قبلاً. وقد ورد في هذه الشكاوى العشر ان الجيش مس بممتلكات ومس مرتين بمدنيين أبرياء.