خبر أوردغان يفوز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام

الساعة 08:12 م|11 يناير 2010

أوردغان يفوز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام

فلسطين اليوم- وكالات

أعلنت اليوم أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في جميع الفروع، وفاز السيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.

كما تم حجب الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية لهذا العام لعدم كفاءة الترشيحات المقدمة . كما فاز كل من الدكتور عبدالرحمن الصالح من الجزائر والدكتور رمزي بعلبكي من لبنان مناصفة بجائزة اللغة العربية والأدب . فيما ذهبت جائزة فرع العلوم مناصفة بين كل من البروفيسور إنريكو بومبيري (الولايات المتحدة) والبروفيسور تيرينس شاي شن تاو (استراليا) وذهبت جائزة فرع الطب لكل من البروفيسور رينهولد جانز(ألماني) والبروفيسور جين بيير بليتير، والبروفيسورة جوان مارتل بليتير (كنديان).

وأصدرت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية بيانا  في موقعها على شبكة الإنترنت كان نصه" بعون من الله وتوفيقه اجتمعت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية في الفروع الخمسـة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وذلك في سلسلة من الجلسات امتدت من يوم السبت الثالث والعشـرين من محرّم عام 1431هـ إلى يوم الاثنين الخامس والعشرين من الشهر نفسه الموافق التاسع إلى الحادي عشر من يناير عام 2010م، وتوصلت إلى القرارات الآتية:

فرع خدمة الإسلام.. رجب طيب أوردغان

أولا: قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام منح الجائزة، لهذا العام لدولة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا.

يُمثِّل دولة الرئيس رجب طيب أردوغان، المولود في استنبول عام 1954م، أنموذجاً للقيادة الواعية الحكيمة في العالم الإسلامي. فقد قام بجهود عظيمة بناءة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاَّها. ومن تلك المناصب أنه كان عمدة مدينة استنبول حيث حقَّق إنجازات رائدة في تطويرها. وبعد أن تولَّى رئاسة وزراء وطنه تركيا أصبح رجل دولة يشار بالبنان إلى نجاحاته الكبيرة ومواقفة العظيمة؛ وطنياً وإسلاميا وعالمياً.

فعلى المستوى الوطني قام بحملات من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أدَّت إلى نهضة حقيقية وضعت وطنه يواكب مسيرة الدول المتقدمة؛ اقتصادياً وصناعياً، مع التمسك بمبادئ الديمقراطية والعدالة .

وعلى المستوى الإسلامي قام؛ مؤيَّداً بثقة الشعب التركي العظيم وتأييده بخدمة قضايا الأمة الإسلامية وفي طليعتها قضية فلسطين العادلة حيث برهن على أنه في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.

أما على المستوى العالمي فإنه في طليعة المؤسسين المسلمين لتآلف الحضارات على أساس من الحوار البناء والانفتاح؛ انطلاقاً من مبادئ التعاون والتفاهم الدولي مما جعل لوطنه تركيا مكانة مقدَّرة بين شعوب العالم ودوله.