خبر تواصل المساعي الدبلوماسية التركية لتعزيز الدور التركي إقليميا ودوليا

الساعة 04:24 م|11 يناير 2010

فلسطين اليوم-وكالات   

تتواصل المساعي الدبلوماسية التركية لتعزيز الدور التركي في المنطقة والعالم حيث يزور رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان روسيا يوم غد الثلاثاء فيما يبدأ وزير الخارجية أحمد داود أوغلو اليوم جولة دبلوماسية مكثفة تشمل كل من بريطانيا وكرواتيا وصربيا.

 

وطبقا لما أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية فإن زيارة إردوغان لموسكو تتضمن ملفات هامة تتصدرها مواضيع الطاقة ومناقصة بناء محطة نووية في تركيا.

والمناقصة (التي كانت روسيا الدولة الوحيدة التي قدمت عرضا فيها) كان قد تم إلغاءها لأسباب غير معروفة.

كما ستتناول مباحثات إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مسألة الغاز الطبيعي حيث أن تركيا لم تشتر خلال عام 2009 كمية الغاز التي وعدت بشرائها من روسيا.

وطبقا للاتفاقية فإنه يتعين على تركيا في مثل هذه الحالة دفع نحو مليار دولار إلى روسيا لهذا تسعى تركيا إلى إقناع روسيا بالتعاطي بمرونة مع هذا الشرط.

وكانت تركيا قد عرضت على روسيا المشاركة في مشروع "نابوكو" الذي سينقل الغاز من حوض بحر قزوين إلى أوروبا غير أن روسيا تنظر بفتور إلى هذا العرض وسيطلب إردوغان من روسيا دعمها للمشروع.

 

وفي نفس السياق تنشط التحركات الدبلوماسية لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أيضا حيث تنتظره جولة إلى كل من بريطانيا وكرواتيا وصربيا.

واستهل داود أوغلو اليوم جولته إلى بريطانيا للقاء نظيره البريطاني ديفيد ميليبناد في مباحثات تتصدرها العلاقات الثنائية ومسيرة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وقبرص وقضايا دولية أخرى.

 

كما يلقي داود أوغلو كلمة في واحدة من أرقى الجامعات البريطانية جامعة "كينغز كوليج" بعنوان "المصالح المشتركة لتركيا وبريطانيا في الاتحاد الأوروبي الموسع وما بعده.

وسيتوجه داوود أوغلو من لندن إلى العاصمة الروسية "موسكو" لينضم إلى رئيس الوزراء التركي.

ومن بعدها يتوجه إلى العاصمة الكرواتية زغرب لحضور الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا.

ومن ثم سيتوجه داوود أوغلو إلى صربيا للمشاركة في اجتماع ثلاثي أخر بين تركيا والبوسنة والهرسك وصربيا.

وتولي تركيا أهمية بالغة لهذه اللقاءات الثلاثية في سبيل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في منطقة البلقان.