خبر هآرتس: إخفاق لشركة أمن إسرائيلية وراء محاولة تفجير طائرة أميركية

الساعة 08:39 م|10 يناير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية:" إن إخفاق شركة حماية إسرائيلية وتقصيرها في تحمل مسؤولياتها كان أحد الأسباب التي مكنت شاباً نيجيرياً من محاولة تفجير طائرة أميركية في رحلة بين امستردام وديترويت أواخر الشهر الماضي".

وبحسب تحقيق أجرته الصحيفة فقد ظهر انه كان يتوجب على المراقبين وأفراد الحماية التابعين للشركة الإسرائيلية " آي سي تي أس " التي تتولى أمور الحماية في مطار شيبول في امستردام أن يشتبهوا بالشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب قبل صعوده على متن الرحلة رقم 253 المتجهة إلى ديترويت في الولايات المتحدة الأميركية.

وذكرت الصحيفة أن الشركة الإسرائيلية واثنين من فروعها في صلب التحقيق الدولي الذي يقوم به خبراء هذه الأيام لكشف كيفية تمكن الشاب النيجيري من الصعود إلى الرحلة 253 بطائرة ايرباص 330 التابعة لشركة نورثويست ايرلاينز ومحاولة تفجير متفجرات مخفية تحت ملابسه الأمر الذي كان من شانه ان يودي بحياة 278 راكبا وطاقم الطائرة الأحد عشر شخصا.

واشارت "هآرتس" الى ان شركة الحماية الإسرائيلية التي يقع مقر إدارتها في هولندا، مع اثنين من فروعها " آي اس اي سي" و" بي آي" تقدم خدمات حماية امنية في مطار شيبول في امستردام ومطارات دولية أخرى خصوصا في فرنسا وبريطانيا واسبانيا والمجر ورومانيا وروسيا.

وذكرت الصحيفة ان الشركة الإسرائيلية تستخدم نظاما معلوماتياً يسمح بتحديد الركاب الذين قد يشكلون تهديدا محتملا وخصوصا حول جنسيتهم وأصولهم وماضيهم وسلوكهم.

واعتبرت ان الحديث يدرو عن فشل استخباري وامني في ان واحد ، فعلى الرغم من فشل أجهزة الاستخبارات الأميركية وعدم تسجيل الراكب النيجيري كمشتبه به لدى الشركة الجوية، كان على مسؤولي الشركة الإسرائيلية استجوابه لمجرد الاطلاع على التفاصيل المتعلقة به ذلك أن عمره واسمه وسيرته غير المنطقية والثمن الباهظ لبطاقته التي اشتراها في اللحظة الأخيرة ومجرد حمله حقيبة يد فقط ومؤشرات أخرى كان يفترض أن تثير ريبة رجال الأمن.