خبر مسؤلون إسرائيليون لحماس: فلنجري اتصالات سرية لإتمام صفقة تبادل الأسرى

الساعة 06:56 ص|10 يناير 2010

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

ذكر مسؤلون إسرائيليين لصحيفة معاريف صباح اليوم الأحد, بأنه وعلي الرغم من تصريحات قادة حماس العلنية بشأن صفقة تبادل الأسرى فلا زال من الممكن إتمام الصفقة عبر إجراء اتصالات سرية كون ان كل الصفقة مرتبطة بحماس.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قال انه لا توجد حالياً صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، محمّلاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المسؤولية عن عدم إنجازها.

وأضاف لصحفية إن حركته تتوقع تلقي القرار النهائي للدولة العبرية في ما يخص الصفقة خلال يومين.

ورأى أبو مرزوق أنه «إذا فشلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، فإن نتانياهو يتحمل مسؤولية هذا الفشل»، مشيراً إلى تراجع حاد في الموقف الإسرائيلي.

وقارن بين موقف نتانياهو وسلفه إيهود أولمرت، قائلاً إن تراجعات نتانياهو أكبر بكثير من تراجعات أولمرت، لكن كليهما لم يلتزم بما تم التوصل إليه من اتفاقات خلال عملية التفاوض، وإن لم يتراجع أولمرت هذا التراجع الحاد الذي قام به نتانياهو أخيراً».

غير أنه أضاف أن حماس لم تتسلم مع ذلك القرار النهائي بعد، مرجحاً أن ينقله الوسيط الألماني ارنست أورلاو خلال يومين.

وأوضح أن تقدماً غير مسبوق حدث في المفاوضات... لكن التراجع الإسرائيلي المفاجئ جمد كل شيء بعدما كانت الآمال عقدت».

وحمّل الوسيط الألماني جزءاً من المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق مرضٍ للطرفين وكافٍ لإنجاز الصفقة.

وقال: «هناك قضايا معينة وإجراءات كان يجب أن يقوم بها». ورفض تحديد عدد الأسرى محل الخلاف، لكنه قال إن «كل التسريبات غير صحيحة... وعدد الذين ترفض اسرائيل إطلاق سراحهم هو عدد لا بأس به».

وقد ذكر التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية بان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو أرسل رسالة لحماس عبر الوسيط الألماني مفادها أن الرد الإسرائيلي المتعلق بصفقة شاليط هو بمثابة العرض الأخير من جانب إسرائيل .

وقال "لا مزيد من التنازلات وان فترة الاتصالات التي منحها للمبعوث حجاي هداس قد انتهت ولن يتم إضافة اسرى جدد للقائمة .

وحسب التقرير يمكن أن يفهم من رسالة نتنياهو بأن حماس رفضت قبول الرد الإسرائيلي الأخير بما يتعلق بإبعاد 100 أسير من الذين تعتبرهم إسرائيل تهديد علي امن إسرائيل والمستوطنين في حالة تم الإفراج عنهم داخل الضفة الغربية,مع ذلك فان حماس لم تسلم ردها النهائي حول الصفقة وإسرائيل تتوقع أن تسلك حماس عدة طرق أولها تجميد الاتصالات الغير مباشرة  للإفراج عن شاليط وإعادة الوضع لما كان علية في الماضي

والخيار الثاني كما ذكرته القناة الثانية الاسرائيلية في حماس الخنوع لضغوط الشارع الفلسطيني لإجبار حماس التوقيع علي الصفقة مع الموافقة علي إبعاد الأسرى لإنهاء الصفقة بأسرع وقت ممكن.