خبر القيادي البطش: نأسف لوقوع ضحايا على الحدود مع مصر وندعو لإجراء تحقيق

الساعة 12:03 م|07 يناير 2010

القيادي البطش: نأسف لوقوع ضحايا على الحدود مع مصر وندعو لإجراء تحقيق

فلسطين اليوم – غزة

أعرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عن أسف حركته الشديد لوقوع ضحايا على الحدود مع مصر، ودعا لإجراء تحقيق في مقتل جندي مصري وإصابة عشرات الشبان الفلسطينيين في إطلاق نار على الحدود، وأعرب عن تعازي الحركة الحارة بوفاة الجندي المصري وتمنى الشفاء للجرحى والمصابين. 

وقال البطش: إن حركة الجهاد تستشعر خطرا حقيقياً من الحملات الإعلامية التي تستهدف العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري معتبراً أن هذه الحملات لا تخدم مصالحنا المشتركة.  وشدد القيادي البطش على قوة ومتانة العلاقة بين مصر وفلسطين وسرعة التحقيق وتجاوز ما وقع من أحداث إطلاق نار مؤسفة على الحدود المصرية الفلسطينية راح ضحيتها عدد من أبناءنا المصرين والفلسطينيين, وقال إن التحقيق ضروري لمعرفة الملابسات, وحذر من وجود أيادي خبيثة تحاول تسميم العلاقات خدمة للاحتلال. وقال يجب أن نتصدى لكل المحاولات الخبيثة وأن نحافظ على علاقة قوية مع أشقائنا لأن دمهم دمنا وتناقضنا الحقيقي كشعب ومقاومة هو مع الاحتلال الصهيوني الذي يمثل عدواً مركزياً لشعبنا ولأمتنا، وبالتالي فلا يمكن لأحد أن يجرؤ أو يفكر باستعداء أي عربي أو مسلم مهما كان الأمر.

ورحب البطش في كلمة له خلال مهرجان حاشد للحركة في بلدة جباليا النزلة بمناسبة ذكرى مرور عام على حرب غزة بوصول وفود القافلة القادمة إلى قطاع غزة من كل انحاء العالم, داعيا الشعوب العربية والإسلامية والقيادات الرسمية والشعبية إلى تسيير مزيد من القافلات لكسر الحصار. 

وطالب القيادة المصرية بتسهيل حركة هذه القوافل دون عوائق عبر معبر رفح حتى يبقى أبناء القطاع صامدين في وجه الحصار الصهيوني الظالم, وجدد رفض الحركة  لما تعرضت إليه وفود شريان الحياة القادمين إلى قطاع غزة وما واجههم من معوقات.

وجدد البطش دعوته لتجاوز الأزمة الداخلية بما يضمن وحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال والعدوان, وقال إن الوقت لا يسمح بمزيد من التطاحن فيما يتنامى المشروع الاستيطاني في كل فلسطين وتستعر حملات التهويد وهدم البيوت فوق رؤوس أهلنا  بالقدس. وأضاف أن هدفنا الوحيد في هذه المرحلة هو التصدي للعدوان ومواجهته بكل السبل وطريقنا إلى ذلك لا يتم إلا عبر المقاومة وهي الخيار الوحيد لتحقيق حلم أبناء شعبنا في تحرير القدس  ونيل حريته والحصول على حقوقه، أما مشاريع السلام والاستسلام فلن تحقق لشعبنا إلا المزيد من النكبات والويلات.

 

وقال: أن شعبنا اليوم اقوي من قبل عام وان الحرب الأخيرة على القطاع زادت شعبنا قوة وإصرار على المضي قدما في طريق الجهاد والمقاومة حتى نيل النصر أو الشهادة , وان ثبات شعبنا وصموده الأسطوري في وجه العدو الصهيوني خلال الحرب زاد من قناعتنا بان شعبنا باقي في أرضه وان الكيان الصهيوني إلى زوال لان شعبنا اليوم شعب مقاومة وقد استغنى عن ثقافة الهجرة والهروب وانتمى إلى خيار الجهاد والمقاومة والتضحية, لذلك نتقدم إلى أهلنا في جباليا البلد وكل مناطق القطاع بكل التحية والتقدير على ثباتهم وصمودهم الذي افشل اهداف العدو خلال حرب غزة. وفي نهاية حديثه تقدم البطش بالتحية إلى شهداء شعبنا مجددا العهد لهم بان يمضوا قدما في طريق الجهاد والمقاومة.