خبر دعا لاعتبار 2010 عاما لنصرتها...عبد القادر يطالب بتحرك عربي لإنقاذ القدس

الساعة 02:06 م|05 يناير 2010

دعا لاعتبار 2010 عاما لنصرتها...

عبد القادر يطالب بتحرك عربي لإنقاذ القدس

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

طالب مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، بتحرك عربي إسلامي لإنقاذ مدينة القدس من المخططات الإسرائيلية

 

و قال عبد القادر في تصريحات صحافية له، أن ما وقع يوم أول من أمس من انهيارات في حي واد حلوة في بلدة سلوان ينذر بخطر كبير، لم يعد يهدد المقدسات و المناطق التاريخية فقط، و إنما خمس آلاف مواطن مقدسي يسكنون في الحي.

 

 و أشار عبد القادر إلى أن السلطة ستتوجه إلى المحافل الدولية، في محاولة لوقف الحفريات و الأنفاق التي تقوم إسرائيل بحفرها أسفل المدينة المقدسة و المسجد الأقصى المبارك.

 

و نوه عبد القادر إلى مناشدات السلطة لمنظمة اليونسكو بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف حفرياتها في المناطق التاريخية من مدينة القدس المحتلة، و التي باتت بالفشل الذريع.

 

و قال عبد القادر أن المنظمة أرسلت فريق بحث منذ أكثر من عام لتحقيق في الحفريات التي تجري في باب المغاربة، وخاصة في شبكة الأنفاق التي تبدأ من مسجد حمام العين جنوبا باتجاه ثلاث اتجاهات، إلا أنها لم تستطع إجبار إسرائيل على وقف الحفريات، أو حتى إصدار تقرير يدينها.

 

وشدد عبد القادر أنه عندما يصل الأمر في إسرائيل نرى ان هناك خلل في عمل اليونسكو، وغيرها من منظمات الأمم المتحدة، و كان أول اختبار في التلة التاريخية في منطقة باب المغاربة ولم تقدم أي تقارير و لم يمارس الضغط على إسرائيل و العمل لا يزال مستمرا حتى الآن.

 

و أكد عبد القادر ان المطلوب حاليا تحرك عربي ضاغط باتجاه الضغط على الأمم المتحدة و المؤسسات الدولية الأخرى للحفاظ على حياة السكان المقدسيين و ممتلكاتهم وحقوقهم في المدينة المقدسة، وخاصة مع إعلان العام 2010 عام الدفاع عن القدس ودعمها.

 

و اعتبر عبد القادر أن العام 2009 كان الاسوء للقدس فقد شهد سباقا إسرائيليا مع الزمن لفرض واقع مرير في مدينة القدس، فقد كان الأكثر من حيث هدم البيوت، بالإضافة إلى توثيق 2500 إنذار هدم، إلى جانب مصادرة الآلاف الدونمات ومئات من الوحدات السكنية التي تم بنائها في المستوطنات الإسرائيلية في القدس.

 

و أشار عبد القادر إلى تصاعد محاولات اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين المتطرفين من مختلف المنظمات الاستيطانية في إسرائيل، إلى جانب انه كان الأعنف من ناحية حفر الأنفاق، حيث تم حفر ثلاثة أنفاق تحت المسجد الأقصى.

 

وأكد عبد القادر انه و بالرغم من حجم هذه الانتهاكات إلا أن كل ما قامت به إسرائيل لا ينشأ حقا لها في مدينة القدس العربية، فالمقدسون صامدون، فالمعركة الفلسطينية في القدس لن تكون معركة خاسرة و ان القدس لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية.