خبر مصادر إسرائيلية: مبارك سيعرض على عباس اقتراحاً بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح

الساعة 06:14 ص|04 يناير 2010

فلسطين اليوم / القدس المحتلة

قالت مصادر إعلامية عبرية،:" إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيناقش مع الرئيس حسني مبارك اليوم مقترحاً بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح كانت قد تقدمت به وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون".

ونسبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى مصادر مطلعة في "تل أبيب" قولها، :"إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استخدم ورقة إيران للضغط على الرئيس المصري من أجل إقناع عباس باستئناف مفاوضات التسوية، حيث من استغلال إيران تعثر مسيرة التسوية لتعزيز قوتها بالمنطقة".

وذكرت الصحيفة "أن مبارك سيعرض على عباس التفاهمات التي توصل إليها مع نتنياهو وسيحاول إقناعه باستئناف مفاوضات التسوية مع إسرائيل"، مؤكدة أنه في حال موافقته على التفاهمات المصرية- الإسرائيلية، فمن المقرر أن يعلن الرئيس المصري عن عقد قمة ثلاثية بشرم الشيخ لإطلاق المفاوضات.

وأشارت إلى "احتمال عقد القمة في فبراير المقبل، وسط احتمالات بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية لتمنح الغطاء والرعاية السياسية لعملية التسوية".

ونقلت "يديعوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم،:" إن المفاوضات ستتم على أساس الصيغة التي اقترحتها كلينتون والتي توازن بين مبدأ إقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 مع تبادل أراض وبين كون إسرائيل دولة يهودية مع حدود محددة وآمنة".

وأوضحوا أن نتنياهو أكد لمبارك خلال لقائهما أنه يصر على المبادئ التي أوردها هو في خطابه في جامعة "بار إيلان" العام الماضي، أن "تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كـ"دولة يهودية"، وأن تضع اتفاقية التسوية حدا للمطالب وتكون نهاية الصراع".

بدورها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية:" إن صيغة كلينتون ستكون هي أساس المفاوضات بين مبارك وعباس خلال اللقاء"، موضحةً أن هذا يزيد من فرص الفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي رفيع المستوى بـ"تل أبيب" قوله،:" إن نتنياهو لم يوافق على الخطة الأمريكية لأن ذلك كان يتطلب موافقة حكومته".

ونسبت إلى مقربين لنتنياهو قولهم،:" إن الأخير يدعو لاستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة تتناول كافة القضايا بما فيها القضايا الجوهرية، وأن موقفه لم يتغير بشأن القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لإسرائيل، ومعارضة عودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم".