خبر باحثة في شؤون القدس: طُردت من عملي لتأكيدي الحق التاريخي للفلسطينيين

الساعة 06:22 م|03 يناير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

للأسبوع الثاني على التوالي واصلت الصحف الإسرائيلية هجومها على الباحثة في شؤون القدس عبير زياد بعدد من المقالات، كان آخرها المقالة التي نشرت يوم الجمعة الماضي 1-1-2010 في صحيفة "يدعوت يروشليم" وهي تتمة لتقرير قامت الجريدة بكتابته في طبعة العدد السابق منها.

وقد ركزت الجرائد الإسرائيلية على قيام الباحثة زياد من خلال كتابتها ومقابلاتها التلفزيونية وعملها الإرشادي بتأكيد الحق التاريخي للفلسطينيين بالقدس الأمر الذي أزعج اليهود وافردوا صفحات كاملة من جرائدهم لنقاش الموضوع والعمل على إلحاق الضرر بها.

جدير بالذكر أن زياد كانت تعمل كمديرة للقسم العربي في متحف قلعة داود، وأكدت أنها قد تلقت قرار الفصل في اليوم التالي لنشر المقالة الأولى في صحيفة "يدعوت يروشليم".

وفي ردها على ذلك قالت عبير زياد في تصريح خاص ،إن انتشار المكارثية بين أوساط اليهود وزيادة التطرف أوصلتهم إلى مهاجمة كل من يتكلم بغير ما يريدون وإن دفاعي عن الحق التاريخي في فلسطين هو أمر بديهي".

وأضافت "لست الوحيدة التي أقول بذلك ولدينا الأدلة العلمية للنقاش، وإنني أؤكد كل ما قلته في مقالاتي أو مقابلاتي السابقة ولن أتراجع عن حرف واحد منه مهما كان الثمن".

وذكرت زياد "أن القارئ للصحف الإسرائيلية يلاحظ كيف انبرى الباحثون الإسرائيليون في عملية إيضاح الخطر من مثل هذه الكتابات وتأثيرها على الصراع، حيث يؤكد احدهم انه في العصور السابقة استقبل المسلمون كل الإسرائيليات وادخلوها إلى دينهم، وذلك كان أفضل بالنسبة لليهود، أما اليوم مع هنالك نمط فكري جديد للتخلص من الإسرائيليات من كل الفكر الإسلامي وهو أمر خطير عليهم، وأكد أن هذا التوجه قد بدأ لدى المسلمين منذ حرق المسجد الأقصى".