خبر تهم جديدة ضد بريطانيا بسبب السجناء العراقيين

الساعة 10:50 ص|03 يناير 2010

تهم جديدة ضد بريطانيا بسبب السجناء العراقيين

فلسطين اليوم- وكالات

أعلنت مصادر إعلامية بريطانية، أن وزارة الدفاع البريطانية تجري تحقيقات بتهم جديدة موجهة لأفراد من الجيش وعناصر تابعة لجهاز "إم 15 "الاستخباري البريطاني لانتهاكهم حقوق سجناء عراقيين وتعذيبهم .

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية " سانا" عن صحيفة "الإندبندنت" إن فريق الاستخبارات المتقدمة المشترك "جي إف آي تي" المعني بالتحقيق والاستجواب والذي كان يتمركز في قاعدة الشعيبة اللوجستية على بعد قرابة عشرين كيلومترا من البصرة يواجه14 تهمة جديدة بشأن مسئوليته عن انتهاكات لحقوق السجناء العراقيين واستغلالهم على نطاق واسع بين عامي 2004 و2007.

 

وأوضحت الصحيفة: "أن التهم الجديدة ضد الفريق تأتي في ظل إصداره تعليمات تخول التعذيب الجسدي للمعتقلين العراقيين والاعتداءات الجنسية عليهم وخاصة أن عدد القضايا التحقيقية التي تبحثها الحكومة البريطانية وصلت إلى 47 قضية تعذيب في ظل رفع الكثير من العراقيين دعاوى قضائية بكونهم تعرضوا للتعذيب عندما تم إرسالهم إلى قاعدة الشعيبة".

 

وقالت: "إن معظم المشتكين من السجناء العراقيين أجمعوا على إنهم تعرضوا للضرب والحرمان من النوم وجرهم في مجمع السجن أثناء التحقيق معهم ومنهم معتقل عراقي قام محققون عسكريون بريطانيون بعزله في زنزانة انفرادية لمدة 36 يوما وهددوه بقتل أطفاله واغتصاب زوجته".

 

وتابعت الصحيفة: "أن المحققين السريين البريطانيين قاموا في إحدى الحالات بتركيب صورة لرأس سجين عراقي على جسد رجل يقوم بالاعتداء الجنسي على أحد الأطفال وأنهم هددوا المتهم العراقي بنشر صورته في شتى أنحاء البصرة في حين اشتكى عراقيون آخرون من تعرضهم لإساءات جسدية واعتداءات جنسية من جانب مجندات وجنود بريطانيين".

 

وأشارت "الاندبندنت" إلى أن محققين أمريكيين حثوا نظراءهم البريطانيين عام 2003 على استخدام أساليب أقسى مع المعتقلين العراقيين في سبيل الحصول على المعلومات.