خبر أبو هلال: إقامة الجدار الفولاذي قرار صهيوني أمريكي ينفذ بأيدي النظام المصري

فلسطين اليوم: غزة

طالبت حركة الأحرار الفلسطينية وعلى لسان أمينها العام خالد أبو هلال، بضرورة تراجع القيادة المصرية عن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه الآن على الحدود المصرية مع قطاع غزة والذي يهدف لمزيد من شد الخناق على الشعب الفلسطيني من خلال تدمير الإنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون بإدخال المواد التموينية وابسط لوازم العيش والصمود.

ووصف أبو هلال هذا الجدار باللعين الذي يأتي تلبية للقرارات الأمريكية والصهيونية مطالباً القيادة المصرية بنزع الثوب الأمريكي والصهيوني والوقوف عند مسؤوليتها بدعم الشعب الفلسطيني وان تكون القاهرة يد عون للفلسطينيين لا يد تمارس الاحتلال والحصار والتجويع.

جاء خطاب الأستاذ أبو هلال هذا أثناء اعتصام حاشد دعت له فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية أمام بوابة صلاح الدين على الشريط الحدودي مع مصر.

ووسط حشد إعلامي وجماهيري انتقد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية ما جاء على لسان مفتى جمهورية مصر العربية محمد سيد طنطاوي الذي أكد فيها على حق مصر بناء هذا الجدار وأنه ضرورياً لحفظ امن مصر.

كما واستنكر الأستاذ غياب دور طنطاوي في حرب غزة من تبيان مواقفه لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من ذبح وقتل وتجويع مستمر ليخرج الآن بصوته الداعي لبناء هذا الجدار في موقف بعيد عن الدين ليضع نفسه في قائمة مشايخ السلطان.

هذا وقد عبر أبو هلال عن احترامه وشكره لقادة الفكر الإسلامي وأصحاب النهج الملتزم الذين أكدوا على حرمانية بناء هذا الجدار من خلال خطبهم وفتاويهم الملتزمة وعلى رأسهم رئيس رابطة علماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.

كما واعتبر الأستاذ خالد أبو هلال بناء الجدار الفولاذي واستمرار الحصار جريمة ضد الإنسانية يقترفها النظام المصري ضد المدنيين من سكان غزة متسائلا عن غياب الدور العربي حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقدم دعوة مفتوحة للعالم اجمع لدعم غزة ومؤازرة أهلة بشتى الوسائل والسبل المتاحة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني عصى على الانكسار أو الانهزام لأنه شعب يعشق الشهادة فكل أهالي غزة مستعدون للشهادة في سبيل الله مؤكدا بان الحكومة الفلسطينية في غزة والمجلس التشريعي الفلسطيني وقادة الشعب الفلسطيني هم مشاريع شهادة.

كما أكد أبو هلال أن هناك خطوات احتجاجية تصعيديه قادمة حتى يتم التراجع عن بناء الجدار الفولاذي المجرم الذي يهدف لخنق قطاع غزة.