خبر زحالقة يتعرض لحملة تشهير لوصفه باراك بقاتل أطفال غزة

الساعة 01:58 م|02 يناير 2010

فلسطين اليوم: غزة

أكد النائب زحالقة على أن التجمع سوف يواصل فضح مجرمي الحرب الإسرائيليين الملطخة أيديهم بدماء الأطفال، كما أكد على أن الصحافة الإسرائيلية هي صحافة مجندة في خدمة وتبرير الجرائم وحماية المجرمين، وبالتالي فهي ليست صحافة حرة، وإنما "صحافة بلاط"، على حد وصفه.

وكانت القناة التلفزيونية الأولى قد ناقشت مجددا تصريحات النائب زحالقة. وأبرز الصحفي بن كسبيت، المقرب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بث قناة "المنار" لتصريحات زحالقة، معلقا على قول د.زحالقة إن مركز بث القناة الأولى مقام على بلد "الشيخ مؤنس"، واعتبر زحالقة "وريثا لـ د.عزمي بشارة"، وطالب بتقديمه للمحاكمة بتهمة "التشهير"الكذب".

وبادر عضو الكنيست أفيشاي بروفرمان للدفاع عن وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، الذي وصفه زحالقة بأنه مجرم حرب "يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية ويقتل الأطفال في قطاع غزة". كما كال المديح للصحافي دان مرغليت الذي سبق وأن فقد أعصابه وتهجم على د.زحالقة بشكل شخصي، مشيرا إلى تفهمه لتصرفاته.

ومن جهته فقد دافع عضو الكنيست مئير شطريت عن الجرائم الإسرائيلية، زاعما أن مقاتلي حزب الله وحماس يتخذون من الأطفال دروعا بشريا، وذلك في سياق تبريره لقتل الأطفال.

وشن شطريت حملة تحريض على النائب زحالقة، والمفكر د.عزمي بشارة، مدعيا أن الأخير الذي كان يترأس نفس الحزب ترك البلاد في أعقاب اتهامه بتهم أمنية، وأن زحالقة يتبع الخط نفسه.

وطالب عضو الكنيست كرمل شاما (الليكود) باتخاذ إجراءات ضد من وصفهم "أعضاء الكنيست المتطرفين والمحرضين"، زاعما أنه يجب الدفاع عن الديمقراطية.

وفي تعقيبه على حملة التحريض، قال د. زحالقة: "هم يفقدون صوابهم حين نواجههم بالحقيقة ونطرح مسألة قتل أكثر من 400 طفل ومئات المدنيين في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. ويفقدون صوابهم أكثر حين نشير بالإسم إلى المسؤولين عن هذه الجريمة".

وأضاف أن الصحافة الإسرائيلية مجندة ومتطوعة في خدمة وتبرير الجرائم وحماية المجرمين ضد الشعب الفلسطيني، ومعظم الصحفيين يشعرون بأنهم جنود في الحرب. هذه ليست صحافة حرة، بل صحافة بلاط تدق الطبول للذاهبين إلى الحرب على غزة وأهلها وأطفالها.

وفي تعليقه على حملة التحريض، قال: "بعد هذه المقابلة، هناك حملة تحريض علي شخصياً، وعلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ودعوات للمحاكمة وشطب التجمع. لقد تعودنا على هذه الحملات، ويا جبل ما يهزك ريح. سنستمر في فضح القيادات الإسرائيلية الملطخة أيديها بدماء الأطفال، والتي تتوجه إلى العالم لتدعي الديمقراطية والتنور والرغبة في السلام، وتنسى حتى أن تغسل أيديها".