خبر الأسير مصطفى رمضان من خانيونس يدخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال

الساعة 08:29 ص|02 يناير 2010

الأسير مصطفى رمضان من خانيونس يدخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم- غزة

أفادت وزارة الأسرى والمحررين بحكومة غزة، أن الأسير مصطفى على حسين رمضان من سكان مدينة خانيونس بقطاع غزة أنهى عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل.

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، أن الأسير رمضان معتقل منذ 31/12/1992 ومحكوم بالسجن مدى الحياة، وينتمي إلى حركة حماس، وهو بذلك يكون قد أنهى عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، وكان قد اعتقل على خلفية مشاركته في عمليات عسكرية ضد الاحتلال أدت إلى مقتل جنود صهاينة.

 

وأشار الأشقر إلى أن الأسير" رمضان" توفى والده قبل عدة أشهر ، حيث أثرت هذه الحادثة عليه كثيراً نظراً لأنه محروم من رؤيته منذ سنوات طويلة ، فكتب الأسير من داخل أسره كلمات رثى فيه والده قال فيها ( تعودت علي مدار 17عاماً ومنذ بداية اعتقالي أن أكتب لأستمد معاني التضحية والبذل والعطاء من هذا الرجل، ولكن اليوم اكتب وللمرة الأولي موجهاً كلماتي هذه إلي كل المحبين القريبين والبعيدين الذين لا يعرفون الكثير عن أبي  الذي غادرنا إلي دار الحق قبل أيام اكتب جوهر أبي.

 

"أبي الذي أدين له بعد الله تعالي بسر وجودي 000أبي الذي ربي فأحسن التربية 000الذي أعطي فأجذل 000الذي قدم و ضحي بأعز ما يملك 000الذي ابتلي محتسبا 000صبر علي ظلم ذوي القربى صبر علي ألم الفراق".

 

"أبي الذي حفظت أزقة المخيم رسم تجاعيد وجهه وهو مرابط يصد الاجتياحات والتوغلات الإسرائيلية في حيه.. أبي الذي تعودت طلقات رشاشه الانطلاق عند كل غضبة لله أو إيذاناً بجهاد".

 

هذا الرجل العظيم صاحب البنية المربوعة واليدين الضخمتين والشعر الأبيض 000صاحب العقود السبعة من العمر 000صاحب القلب الكبير المرهف الملئ بالإيمان العميق 000هذا الرجل الذي لم يتغيب عن صلاة الفجر في الصف الأول بمسجد حية لثلاثين عاماً 000هذا الرجل إنه والدي "أبوحسين"رحمه الله وأسكنه جناته.. أبي الذي تفطر قلبه وهو في انتظاري  وأنا في انتظاره..ولكن رحمه الله واسعة)