خبر الديمقراطية تكشف عن وثيقة سرية.. وتؤكد أن الانقسام أشد المخاطر على المشروع الوطني

الساعة 06:28 م|31 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

كشفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن ورقة ضمانات أمريكية سرية يجري بلورتها لفرض استئناف المفاوضات على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بدون الوقف الكامل للاستيطان" فسيتم عرضها في إطار اجتماع مشترك بين وزراء خارجية الدول الرباعية الدولية وعدد من الدول العربية في كانون الثاني/ يناير 2010 .

واعتبرت الجبهة في بيان لها بمناسبة انطلاقة الثورة ومطلع العام الجديد أن أشد المخاطر على المستوى الوطني الفلسطيني هو ما يواجه المشروع الوطني الفلسطيني، منذ الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني، وعدم استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أساس من "وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني".

وتابعت الجبهة قائلة" لقد فاق الانقسام والصراع على السلطة والنفوذ بين فتح وحماس، وما شابه من صراعات دموية غير مسبوقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني كل أنواع المخاطر، التي لن يمحها الزمن، ولن يغفرها التاريخ إن لم تعالج فوراً، لأنها كفيلة بهدر كل جهود النضال الوطني وتضحياته على امتداد ستة عقود، والشعب الفلسطيني على أبواب ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة".

على المستوى العربي رأت الجبهة :إن واقع العرب الرسمي وصل إلى حالة متدنية بمستوياته، ومعظم الدول العربية منشغلة بقضاياها وأزماتها الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة؛ عنوان الانقسام العربي ـ العربي، فهي تواصل شحن وتمويل الانقسام في الصف الفلسطيني.

أما على المستوى الدولي تقود الإدارة الأمريكية اليوم خطة متسارعة لـ "حل القضية الفلسطينية"، هي من ناحية الشكل تبدو مستجيبة لخطاب أوباما في القاهرة حول "الدولة الفلسطينية"، لكنها تدور في فلك الاستيطان الصهيوني والتهام الأرض، والدعوة المؤقتة لوقف الاستيطان والشروع بالمفاوضات الفلسطينية ـ "الإسرائيلية"، في التدني والتغاضي عن إدراك محتوى أهم الحقوق الوطنية الفلسطينية، أولاً بالتخلي نهائياً عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وثانيهما: عدم الانسحاب من حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 بما فيها القدس الشرقية".