خبر عباس: فتح جادة في اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وحماس طلبت التمديد

الساعة 04:57 م|31 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

أكد رئيس السلطة محمود عباس "أن المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها، موضحاً أن حركة فتح جادة في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية علي الرغم من أن حماس تحدثت مع مسئولين في فتح في القطاع بأنها تريد التمديد لحكومتها وللرئيس عباس دون إجراء انتخابات.

وتابع قوله خلال كلمته التي ألقاها اليوم في ذكري انطلاقة حركة "فتح" :نحن مع حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة السلمية ونحن نؤيده في بلعين ونعلين وفي كل الأراضي الفلسطينية وخصوصاً القدس ومع كل أشكال المقاومة، مشيراً إلي أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه في المقاومة في إطار القانون الدولي.

من جهة أخرى قال عباس إن تصعيد الخلاف مع مصر الشقيقة بسبب الأنفاق لا يخدم سوى إسرائيل ومخططاتها، لأن إسرائيل تريد أن تتخلص من أي التزام تجاه القطاع، ومعظم القادة الإسرائيليين، يعملون لكي يكون للقطاع كيانه الخاص، وهو ما يتوافق مع نوايا أصحاب مشروع إقامة الإمارة المتأسلمة في غزة، على حد تعبيره.

وشدد عباس على أن التوقيع على الوثيقة المصرية، والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية هو الطريق الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية، إن لم يكن الطريق الوحيد، حتى يقول الشعب الفلسطيني كلمته، ويحدد خياراته الوطنية.

وأوضح أن شعبنا وقيادته يواجه تحدياً مصيرياً، يتعلق بالقدس ومستقبلها، واعتبر أن كل الجهود يجب أن تنصب من أجل إفشال مشاريع الحكومة الإسرائيلية التي تتحدى العالم بأسره بإجراءاتها وأعمالها.

وأشار إلي إن السلام لا يمكن أن يقوم بين الفلسطينيين والشعب الإسرائيلي وحكومته وأحزابه فالسلام يمكن يقوم على أساس انسحابكم من أراضينا التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية . فهذا يحقق الامن والسلام بين الشعبيين.

وقال عباس ان حكومته تواجه الكثير من العقبات من قبل الحكومة الإسرائيلية حين ترفض القررات الدولية وترفض الاستمرار بخارطة الطريق وتزيد من الاستيطان في الضفة الغربية وعندما تعزز من جدار الفصل العنصري الملتف علي الضفة الغربية , ومنع الفلسطينيين من اداء الصلاة في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وسحب هويات الفلسطينيين وهدم العشرات من منازل المقدسيين مشيرا الي ان اسرائيل تتفنن في اتخاذ الاجراءات والقررات لهدم المنازل بحجة الامن والبناء الغير شرعي كل هذه تحديات في وجه الحكومة الاسرائيلية".

واكد الرئيس عباس انه لا فلسطين بدون القدس  ولا سلام بدون القدس واهم كل من يعتقد أن هناك فلسطينياً واحداً يمكن أن يساوم على القدس أو يتنازل عنها

ودعا عباس كافة الدول العربية والاسلامية الي تحمل مسئولياتهم اتجاه مدينة القدس وترجمة مواقفهم المعلنة بشأن التمسك بالقدس والحفاظ على طابعها العربي والإسلامي الرئيس: واهم كل من يعتقد أن هناك فلسطينياً واحداً يمكن أن يساوم على القدس أو يتنازل عنها

وقال عباس ان كافة الجهود يجب ان تصب في افشال مشاريع الحكومة الإسرائيلية التي تتحدى العالم بإجراءاتها وأعمالها

وطالب الرئيس عباس من كافة الدول الدولية ان تتحمل الامن والاستقرار في الشرق الاوسط رافضا التجدد بالاستنكار والتنديد لاستمرار اسرائيل ببناء وحدة استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية مضيفا كفانا قرارات واستنكارات

وأضاف عباس أن ذكرى الحرب ستبقي دافعا لنا في متابعة ما نسيه المتزايدون في تقرير غولدستون لتقديم مجرمي الحرب للعدالة الدولية، موضحاً أن تقرير غولدستون لم نسمع عنه اليوم أي شيء مشيرا إلي أنه ومنذ خرجه من المجلس حقوق الإنسان لا احد يسمع عنه وأكد أن سفراء فلسطين يجلس ويتابعون مجريات غولدستون.

وأضاف أن مؤتمر شرم الشيخ يحتوي علي 4.5 مليار دولار في خزينة الدول واقترحنا أن تقوم المؤسسات الدولية لأعمار غزة ولكن رفض هذا القرار من قبل حماس لان ذلك لم يأتي بالاتفاق معها.