خبر كانوتيه: لا تسألوني عن الأعمال الخيرية لأنها علاقة خاصة مع الخالق

الساعة 02:13 م|29 ديسمبر 2009

 

 

إشبيلية/ أكد فريدريك عمر كانوتيه نجم منتخب مالي ونادي أشبيلية الأسباني أنه يمارس عقيدة الإسلام في أوروبا، وهو فخور وسعيد بإسلامه الذي يمثل له الكثير، والذي يعد من أهم الأشياء التي أنعم الله بها عليه.

 

وعن موضوع دفعه مبلغ 500 ألف دولار لعدم إغلاق أقدم مسجد بأشبيلية، أكد أن القصة بدأت عندما كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة مسجد في الأندلس بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها المسجد قد انتهى، وبالتالي فقد بات من حقها استخدام المسجد لأي مشاريع أخرى غير دينية، وفور وصول الخبر لي عن طريق جماعة من المسلمين الذين يقطنون الأندلس لم أتردد في شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد ودفع 500 ألف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام.

 

وأوضح كانوتيه أنه لم يكن يستطيع تحمل إغلاق مسجد أشبيلية، وهو ما دفعه لأن يبادر على الفور بشرائه، بعد أن بدأ المالك في اتخاذ إجراءات طرد المستأجرين المسلمين، رغم أنه لم يكن سعيدا بمعرفة وسائل الإعلام لهذا الأمر، وأوضح كانوتيه في حوار مع صحيفة الراية القطرية الصادرة اليوم الثلاثاء أنه بدأ في ممارسة الشعائر الإسلامية في العشرين من عمره.

 

ورفض النجم المالي التعليق على أعماله الخيرية وعلق على هذا الأمر قائلا: أتمنى أن تكون مشاريعي الإنسانية كلها طي الكتمان، وهذه هي رسالتي في الحياة، والتي أسعى لأن أقدمها في المستقبل لأن مثل هذه الأمور تكون بين الإنسان وربه، ولا أحب الحديث عنها.

 

وأشار عمر كانوتيه إلى أنه فضًل اللعب باسم مالي على اللعب باسم فرنسا رغم أنه كان من بين اللاعبين الثلاثين الذين تم اختيارهم لتمثيل منتخب فرنسا الأول.

 

وعن حظوظ مالي في أمم أفريقيا بأنجولا، أكد كانوتيه أن هدف بلاده الوصول إلى أبعد مدى بالبطولة والفوز بكأس الأمم الأفريقية، وهذا لا يقلل من حظوظ المنتخبات الأخرى، خاصة وأن كوت ديفوار والكاميرون ومصر لن يتنازلوا بسهولة عن انتزاع الكأس.

 

يذكر أن كانوتيه يشارك حاليا مع منتخب بلاده في بطولة الصداقة الدولية المقامة في قطر وتستعد خلالها مالي لأمم أفريقيا المقبلة التي تلعب فيها ضمن المجموعة الأولى مع كل من أنجولا والجزائر ومالاوي.