خبر مصادر : حماس رفضت الشروط الإسرائيلية لصفقة التبادل و الوسيط الألماني ينتظر ردها

الساعة 02:07 م|29 ديسمبر 2009

مصادر : حماس رفضت الشروط الإسرائيلية لصفقة التبادل و الوسيط الألماني ينتظر ردها

فلسطين اليوم- غزة

 نقلت فضائية العربية مساء اليوم الثلاثاء أن حركة حماس رفضت الشروط الإسرائيلية لصفقة التبادل وخاصة ما يتعلق بأبعاد الأسرى المفرج عنهم .

ياتي ذلك في وقت  أكّد فيه مصدر مسئول في حركة (حماس) أن الوسيط الألماني متواجد في القاهرة الآن بانتظار الموقف النهائي للحركة حول صفقة التبادل وحول الاقتراحات الأخيرة التي نقلها عن الإسرائيليين، مشيراً إلى أن (حماس) 'مصرة ومتمسكة' بمسألة إطلاق سراح عدد من السجناء الفلسطينيين البارزين من الحركة وغيرهم من الفصائل الفلسطينية الأخرى.

 

وبالتزامن مع الاجتماعات التي تجري اليوم بين وفد يضم قيادات من الحركة من غزة ودمشق، قال المصدر في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 'إن الوسيط الألماني موجود في القاهرة لتلقي الموقف النهائي للحركة حول صفقة التبادل'، وأضاف 'مازالت حركة حماس مصرة ومتمسكة بمسألة إطلاق سراح الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقيادي في فتح مروان البرغوثي في صفقة التبادل، كذلك قادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) عبد الله البرغوثي، حسن يوسف، جمال أبو الهيجاء، إبراهيم حامد وحسن سلامة من قياداتها الميدانية التنظيمية والعسكرية الموجودين في سجون الاحتلال' وفق قوله.

 

وأضاف 'ستقوم حركة حماس بإبلاغ الوسيط الألماني موقفها النهائي خلال الساعات القليلة القادمة، وعلى ضوء الرد الإسرائيلي يتقرر مصير الصفقة، التي ستتم مراحلها الأولى عندئذ خلال الساعات التي تلي' ذلك.

 

ويعقد وفد رفيع المستوى من قيادة حماس في قطاع غزة يضم محمود الزهار وخليل الحية اليوم الثلاثاء اجتماعات مع قيادة الخارج ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لاتخاذ القرار النهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى مع الإسرائيليين.

 

ويذكر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يصل القاهرة اليوم الثلاثاء للقاء الرئيس المصري حسني مبارك، فيما رجحت مصادر فلسطينية مطلعة أن تحمل زيارة نتنياهو تطورات جديدة فيما يخص صفقة التبادل.

 

وكانت المصادر أشارت لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أنه في ظل حقيقة تسليط الاضواء على الدور الذي يقوم به الوسيط الالماني، فإن مصر بحاجة الى الاعتراف بالدور الذي تلعبه في هذه الصفقة منذ احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت قبل أكثر من ثلاث سنوات علما بأن ألمانيا بدأت الوساطة في شهر تموز الماضي فقط.