خبر « الشاباك »: الفصل بين غزة والضفة خدم إسرائيل من الناحية الأمنية

الساعة 02:01 م|29 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

قال يوفال ديسكن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المعروف باسم "الشاباك" :" إن احتمالية حدوث انتفاضة ثالثة خلال عام 2010 أمر ضئيل جداً، إلا إذا حدث أمر خطير مثل حرق مسجد أو المساس بالمسجد الأقصى".

ولفت خلال كلمته التي ألقاها في اجتماعات لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم إلى أنه و في ظل غياب أبي مازن وعودة شخصية مثل مروان البرغوثي والتي تحمل بحبسه "ماضي إرهابي" لا يُمكن أن نتنبأ بشيء، وخاصة في ظل عدم خروج الوضع الحالي من الطريق المسدود في الأفق السياسي والحل الدبلوماسي".

وأضاف "هذه معطيات من شأنها أن تُشجِّع على العودة إلى أعمال العنف في الشارع الفلسطيني ضد إسرائيل"، على حد تعبيره.

وتابع: "نحن الذين صنعنا من البرغوثي بطلاً، فعندما يُرى على أجهزة التلفاز مقيد اليدين ويلوح بعلامة النصر، فنحن نعطيه بذلك أهمية كبرى".

وواصل حديثه: "البرغوثي في حقيقة الأمر هو سجين عادي قام بأعمال "إرهابية"، وقتل إسرائيليين، والدليل على ذلك أن السلطة الفلسطينية قائمة بدونه"، كما قال.

وفيما يتعلق بصفقة شاليط، قال ديسكن: "أنا إلى الآن لم أُبد رأيي بذلك، وإنما أشارك في الاجتماعات لأتعرض لنقاط معينة فقط".

وعن تعثر استئناف المفاوضات الإسرائيلية -الفلسطينية، قال ديسكن: "يصعب على إسرائيل تجسيد أي حل مع الفلسطينيين طالما لم يكن هناك صلح بين "فتح" و"حماس"، والذي يبدو بعيداً نوعاً ما".

وأضاف "إنني لا أرى أن السلطة ستعود إلى غزة بموافقة "حماس"، وإنما "حماس" هي التي ستعود إلى الضفة"، مؤكداً أن العزل بين الضفة وغزة أمر جيد جداً من الناحية الأمنية لإسرائيل.

وقال: "ستكون سابقة خطيرة جداً إذا أعدنا الربط بينهما، الأمر الذي من شأنه أن يشجع على إعادة بناء البنية التحتية لـ"الإرهاب" هناك، وهو ما سيؤدي إلى إلحاق الضرر بمصلحة إسرائيل الأمنية"، كما عبّر.