خبر الأسرى للدراسات يطالب بالتحقيق في فشل العمليات التي تجرى للأسرى المرضى

الساعة 08:18 ص|29 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم – غزة

طالب مركز الأسرى للدراسات، اليوم، كل المعنيين بقضية الأسرى بالتحقيق في سبب فشل العمليات للأسرى المرضى التي يقوم بها أطباء يهود في سجن مستشفى الرملة.

كما طالب المركز، في بيان صادر عنه، بضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى هناك، وبوقف الأساليب التي تقوم بها الإدارة بحقهم، والعمل على إدخال طواقم طبية متخصصة تشرف على الحالات المستعصية وتطمئن الأسرى المرضى على صحة العلاجات المقدمة من الجانب الإسرائيلي لهم، والبحث في تجريب الأدوية على الأسرى العرب والفلسطينيين باتفاق مع شركات أدوية وباعتراف الكنيست الإسرائيلي.

ودعا مدير المركز رأفت حمدونة المؤسسات المعنية بقضية الأسرى إلى العمل على استنهاض كل الجهود لمحاكاة مجموعات الضغط العالمية من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، وخاصة المرضى منهم، وتبني موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلى قانونياً لعدم الاستهتار بحياتهم وتقديم العلاج اللازم لهم ووقف الانتهاكات بحقهم.

وقال المركز إن أسرى سجن مستشفى الرملة أكدوا، عبر رسالة بعثوها له، أن إدارة سجن مستشفى الرملة  أخرجت الأسرى المرضى والمقعدين وكبار السن وذوى الإعاقة الدائمة من غرفهم في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولمرتين متتاليتين الأسبوع الماضي بحجة التفتيش، غير آبهة بالحالات المرضية المزمنة في المستشفى، مضيفين أن هذا الإجراء  غير إنساني واستفزازي وليس له أي علاقة بالأمن، بل بتوتير الأسرى وعقابهم والضغط عليهم قدر المستطاع.