خبر مصدر امني مصري ينفي منع قافلة « شريان الحياة » من العبور الى غزة ومئات الاجانب يتظاهرون بالقاهرة

الساعة 05:32 م|28 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

نفى مصدر أمني مصري مسؤول اليوم الاثنين ما ردده مسؤولو القافلة من أن الامن المصري منع القافلة من العبور إلى غزة.

 

واكد المصدر فى تصريح خاص لوكالة الانباء الالمانية (د ب ا) أن مصر أعربت عن استعدادها التام لمساعدة القافلة على العبور إلى هناك.

 

واضاف أن مصر حددت خط سير للقافلة، غير أن المسؤولين عن القافلة رفضوا وطرحوا طريقا آخر يصعب تأمينه، وهو الامر الذى دفع إلى اختيار طريق آخر عبر البحر باسستخدام السفن حتى ميناء العريش ثم العبور إلى غزة وهو ما رفضه القائمون على القافلة ايضا.

 

واوضح المصدر أن الضجة المثارة من قبل المسؤولين عن القافلة هدفها اثارة البلبلة ضد مصر وأنها تمنع القافلة، مشددا على أن مصر لم تكن يوما ضد مساعدة الشعب الفلسطيني وأنها قدمت الكثير من المساعدات والدعم لاهالي غزة.

 

واِشار إلى أن نشطاء سلام يبلغ عددهم 150 محجوزون عند جسر السلام بالاسماعيلية ولم يسمح لهم بالعبور إلى غزة لانهم لم يحصلوا على التصاريح اللازمة لذلك، لأنهم دخلوا مصر بتأشيرات سياحية.

 

وفي وقت لاحق، شارك مئات الأجانب المؤيدين للفلسطينيين في مظاهرة اليوم الاثنين أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة مطالبين باريس بالضغط على مصر لتسمح لهم بالوصول إلى قطاع غزة مرورا بمعبر رفح الحدودي.

 

وافترش المتظاهرون الرصيف أمام مبني السفارة تحت حصار نحو ألف من قوات مكافحة الشغب.

 

ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات باللغة الفرنسية تقول " الحرية لفلسطين" و"ارفعوا الحصار عن غزة".

 

وقالت متظاهرة إن اغلب المتظاهرين من الفرنسيين. وقالت متظاهرة اخرى وهي تلوح بعلم فلسطين "نطالب بالوصول إلى غزة."

 

وكان بعضهم أوقدوا شموعا مساء أمس الأحد في شوارع بالقاهرة إحياء للذكرى بعد أن منعتهم الشرطة من الوصول إلى نهر النيل لإحيائها على ضفافه.

 

ومنعت الشرطة الصحافيين من الوصول إلى المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية.

 

وكان النشطون الأجانب يعتزمون الوصول إلى غزة لتنظيم مسيرة في القطاع.

 

وقال شهود عيان في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء إن نحو عشرين أجنبيا تظاهروا في المدينة مطالبين بالوصول إلى معبر رفح.