خبر تقرير:100 ألف غزي شردوا من بيوتهم أثناء الحرب .. 20 ألفاً منهم لا مأوى لهم

الساعة 05:14 م|27 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

في الذكرى الأولى للحرب على قطاع غزة، لا يزال نحو 20 ألف مشرد بلا مأوى يبيتون في خيام من القماش فوق أو قرب أنقاض منازلهم التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، طالبت "اللجنة الوطنية لتقويم الأثر البيئي للعدوان الإسرائيلي على غزة" بتشكيل لجنة من الخبراء الدوليين لمتابعة إجراء الفحوص على عيِّنات من التربة والسكان المحليين لتحديد آثار الحرب وتداعياتها.

وكشفت اللجنة أن "الاحتلال استخدم ما يزيد على ثلاثة ملايين كيلوغرام من الذخائر، أي بمعدل كيلوغرامين لكل مواطن"، مؤكدة أن "معظم هذه الذخائر من المحرم دولياً مثل دايم والفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب".

كما أوضحت أن خسائر الاقتصاد الفلسطيني بسبب الحرب قدرت بنحو أربعة بلايين دولار، وأن الاحتلال دمر 14 في المئة من المباني في القطاع، مشيرة إلى أن "حجم النفايات الصلبة المنزلية المتراكمة في شوارع قطاع غزة وصل إلى 20 ألف طن، وأن حجم الركام الناتج من الحرب بلغ 1.5 مليون طن".

ولفتت إلى أن الحرب "أدت إلى تلويث واستنزاف إضافي لمياه الخزان الجوفي والأراضي الزراعية والهواء والبيئة البحرية، بعدما تم تجريف 17 في المئة من الأراضي المزروعة واقتلاع 410 آلاف شجرة".

وقالت :"إن عدد شهداء الحرب بلغ 1455، من بينهم 82 في المئة مدنيون، 35 في المئة من النساء والأطفال، و16 من الطواقم الطبية، فيما عدد الجرحى بلغ 5303 جرحى، 49 في المئة منهم نساء وأطفال، و38 من الطواقم الطبية".

وأضافت "أن 100 ألف نسمة شردوا من بيوتهم أثناء الحرب، وأن 20 ألفاً منهم لا يجدون مأوى بديلاً بعدما دمَّر الاحتلال 5 آلاف وحدة سكنية بالكامل و50 ألفاً في شكل جزئي، 10 في المئة منها أصبحت غير آهلة للسكن".

وزادت أن "1700 أسرة فقدت عائلها نتيجة الوفاة أو الإصابة"، فضلاً عن "تعرض 15 مستشفى لأضرار بالغة، وتدمير 43 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى إغلاق 24 مركزاً صحياً".