خبر إسرائيل تقرر وقف الاعتقالات واعتماد سياسة الاغتيالات

الساعة 10:24 ص|27 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-رام الله

أكد فؤاد الخفش باحث متخصص في شؤون الأسرى الفلسطينيين ان عملية الاغتيال الأخيرة التي قامت بها دولة الاحتلال في مدينة نابلس باغتيالها ثلاثة مقاومين تؤسس لاعتماد سياسة الاغتيال بدل الاعتقال.

اعتبر الخفش القرار الذي توصل له جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) وفي ظل تعقيدات صفقة التبادل الحالية لم يكن محض صدفه ،مشيرا إلى إن الاحتلال توصل لنتيجة مفادها أن لا فائدة ترجى من اعتقال مقاومين وزجهم بالسجون لسنه او سنتين ، ومن ثم تأتي فصائل المقاومة باختطاف جنود وتطالب بالإفراج عن هؤلاء الذين قتلوا في يوم من الأيام إسرائيليين.

 

وأوضح الخفش أن بوادر مرحلة جديدة بدت ترتسم ملامحها من خلال القرار الإسرائيلي الأخير ،قائلا إنها ليست المرة الأولى التي تلجأ بها إسرائيل لمثل هذه الطريقة بمعالجة أمورها وتصفية حساباتها مع خصومها.

وحول طبيعة المرحلة الحالية وفي ظل مفاوضات صفقة التبادل الجارية ما بين حماس وإسرائيل ووصول دولة الاحتلال إلى قناعه مفادها أن من تصفهم إسرائيل بأصحاب اليد الملطخة بدماء إسرائيليين ..أشار الخفش أن هذا جعل إسرائيل تعيد حساباتها بطريقه ردها ومطاردتها لمن يقاومها واتخذت من أسلوب القتل والاغتيال بدم بارد ومن نقطة الصفر نهج ستتبعه في ردها على كل من يمس أمنها.

ورجح الخفش ان الرد على عملية الاغتيال الأخيرة التي حدثت يجب أن يكون رد مختلف برفع دعاوى قضائية ضد الكيان وملاحقته على فعلته وجريمته لضمان عدم تكرار الحادث الذي سيتكرر مع كل رد فعل من مقاوم ,معتبرا ان المرحلة بدأت ولن تتوقف وستستمر الاغتيالات بدل الاعتقالات.