خبر 100 شاحنة زجاج تدخل غزة الثلاثاء المقبل..والفراولة تدخل إسرائيل

الساعة 08:31 ص|27 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

استأنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عملية تصدير ورود القرنفل إلى الدول الأوروبية، فيما ستسمح بتوريد ثمار التوت الأرضي نهاية الأسبوع الجاري، وذلك إثر ضغوط العديد من الدول الأوربية المستوردة لهذين المنتجين، والمؤسسات الدولية الداعمة للقطاع، وطلب تقدمت به حكومة رام الله.

 

وأوضح رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع إلى قطاع غزة، رائد فتوح، أن أربع شاحنات من الورود قد تم تصديرها إلى الخارج عبر معبر كارم أبو سالم، في حين أن شحنات الفراولة سيتم تصديرها بدءا من يوم الأربعاء القادم على أبعد تقدير، بمعدل 4 شاحنات يومياً إلى (إسرائيل) والعالم الخارجي عبر ذات المعبر.

 

وأضاف" بعد قبول إسرائيل بتصدير هذين الصنفين تطورا نوعيا، خاصة إذا علمنا أن سلطات الاحتلال رفضت تصدير أي حبة فراولة منذ عام 2006، في حين أنه لم يصدر من الزهور سوى كميات ضئيلة للغاية، إذ تم شحن خمس شاحنات منها فقط في فبراير عام 2008، وذلك بعد ضغوط جهات دولية وأوربية، من بينها هولندا، المستورد الأكبر لزهور القطاع ". 

 

وبلغت خسائر مزارعي التوت الأرضي العام الماضي حوالي عشرة ملايين دولار، وحسب بيانات اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، فإن معدل الخسائر اليومي للمزارعين يبلغ 150 ألف دولار، ما يعني أن مجمل الخسائر الناتجة عن عدم القدرة على التصدير خلال الأشهر الماضية بلغ 28 مليون دولار.

 

من ناحية أخرى، أفاد فتوح أن سلطات الاحتلال ستبدأ الثلاثاء المقبل بعملية تمرير 100 شاحنة من زجاج المنازل، بمعدل 3 شاحنات يوميا.

 

يذكر أن سلطان الاحتلال قد سمحت منذ أواخر أكتوبر الماضي بإدخال 25 صنفاً جديداً إلى قطاع غزة مثل الأغطية والشاي والقهوة والمعلبات الغذائية، بعد إغلاق استمر لأكثر من ثلاث سنوات.

 

من جهة أخرى، أفاد فتوح بأنه لا يوجد تقدم حاصل على صعيد ملف إدخال غاز الطهي إلى القطاع، حيث يرفض الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن إدخال كميات كافية من الغاز إلى غزة، بالرغم من إصلاح مضخة معبر كرم أبو سالم لتصدير الغاز عبره إلى الغزيين، غير أن سلطات الاحتلال ما زالت تماطل حتى الآن في إدخاله بكميات كافية.

 

وعانى قطاع غزة الشتاء الماضي من أزمة كبيرة في غاز الطهي، وعاش مليون ونصف مليون إنسان حياتهم تحت نار صواريخ الحرب التي بدأت في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2008 واستمرت 22 يوماً دون وقود يسير السيارات أو غاز يطهو طعامهم.

 

واستأنفت الدولة العبرية ضخ الغاز عقب الحرب بمعدل 40 إلى 100 طن، بينما يحتاج القطاع إلى 250- 300 طن من الغاز يومياً.