خبر المصري لـ فلسطين اليوم: إسرائيل لن تسمح طويلاً بتسلح المقاومة

الساعة 01:35 م|26 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

رأى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري أن الجريمة الإسرائيلية بحق كوادر شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" في نابلس والعمال في بيت حانون، تدل على أن إسرائيل لا تؤمن إلا بالقوة والعدوان والعنصرية.

وقال في حديث لـ فلسطين اليوم:" إن إسرائيل بعدوانها وتصعيده إنما تريد استدراج الفلسطينيين للقتال لكي تتنصل من أي استحقاقات أو جهود أو مبادرات يمكن أن يتحرك فيها العالم في ظل وصول المفاوضات لطرق مسدود.

وعن احتمالية قيام العدو الإسرائيلي بشن عدوان جديد على غزة قال المصري:" إن شن عدوان خلال الأيام المقبلة على غزة أمر "مستبعد" ولكن السؤال، متى؟ وكيف يكون العدوان على غزة؟

وأضاف طالما هناك قوة معادية لإسرائيل في غزة وتجلب سلاح وتتدرب وتستعد للمواجهة فإن ذلك يشكل تهديد لإسرائيل ولا ترضى بوجودها طويلاً.. وستعمل على القضاء عليه.. مضيفاً في الوقت ذاته إن إسرائيل بحاجة لاستمرار حماس في قطاع وذلك لاستمرار الانقسام الفلسطيني الذي منحها مزايا هائلة ولن تفرط بها.

وطالب المصري كل من السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وحركة حماس بأن يرتقوا لمستوى التوحد والصمود واستعادة البعد العربي واستنهاض حالة تضامن دولي وملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية. وأكد بأن الوحدة في مواجهة الاحتلال هو الرد الوحيد والمنطقي على المخططات الإسرائيلية وتصعيدها.