خبر الجهاد الإسلامي:« جريمة نابلس تؤكد ضرورة عدم استمرار تكبيل المقاومة وملاحقتها »

الساعة 11:06 ص|26 ديسمبر 2009

الجهاد الإسلامي:" جريمة نابلس تؤكد ضرورة عدم استمرار تكبيل المقاومة وملاحقتها"

فلسطين اليوم- غزة

حملًت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، العدو الصهيوني كامل المسئولية عن جرائمه الغادرة بحق شعبنا ومجاهديه الأبطال وعن عدوانه المتواصل ضد شعبنا وأرضنا، مؤكدةً أن العدوان الإسرائيلي يُلزم كافة قوى المقاومة بمواجهته والرد عليه بالطريقة والكيفية المناسبة.   

 

يشار، إلى أنه في سياق حربه العدوانية أقدم العدو الصهيوني على ارتكاب جريمتين دمويتين في كل من مدينة نابلس وقرية أم النصر "البدوية" شمال قطاع غزة.

 

وقد نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، شهداء شعبنا الأبطال من مجاهدي كتائب شهداء الأقصى في نابلس، وشهداء شعبنا في القرية البدوية.

 

وأوضحت الحركة في بيانها، أن الجريمة الجبانة بحق مجاهدي الأقصى في نابلس أكدت أنه لم يعد مبرراً على الإطلاق استمرار تكبيل المقاومة وملاحقتها ومساومة المقاومين على تسليم سلاحهم وتقديم الضمانات للصهاينة والأمريكان بمنع المقاومة ووقف الانتفاضة، لقد آن الأوان للتوقف عن الارتهان لمشروع التسوية فيما يذبح شعبنا وتنهب أرضنا. 

 

وقالت الحركة:"لقد ملّ شعبنا مواقف السلطة المُصرة على الاستمرار في مسلسل التنسيق الأمني والتزامات الخطط الأمنية، لقد حان الوقت لأن تتخذ قوى شعبنا وفصائله كافة موقفاً نهائياً وقاطعاً إزاء التنسيق الأمني وكل الضالعين فيه كخطوة أولى على طريق حماية شعبنا".

 

واعتبرت حركة الجهاد، أن هذه الجرائم تدلل على نوايا مبيتة لتصعيد قادم ضد شعبنا وأرضنا في الضفة وغزة، ومن المؤكد أن العدو سيُقدم على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات التي تغذيها العقيدة العنصرية والعدوانية وفتاوى القتل وسفك الدماء والانتقام التي يطلقها حاخامات اليهود من حين لآخر.

 

وشددت، على أن هذا الأمر، يتطلب تنسيقاً عالياً بين قوى المقاومة ويقظة تامة من جماهير شعبنا عامة ومن المقاومة بشكل خاص واستعدادا للتصدي للعدوان في الضفة وغزة وكل مكان والرد عليه بكل السبل المتاحة.     

 

وطالبت الحركة، العرب والمسلمين بدعم حق شعبنا في المقاومة وعدم التخلي عن مسئولياتهم إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وعدوان بحق الأرض والشعب والمقدسات في فلسطين، إن عليهم واجب النصرة لقضيتنا ولحقنا ورفع الظلم والحصار عن شعبنا.

 

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

 

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

جرائم العدو الغادرة في نابلس وغزة تستوجب تصعيد المقاومة لحماية أرضنا وشعبنا

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر المجاهد ... يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ...

في سياق حربه العدوانية أقدم العدو الصهيوني على ارتكاب جريمتين دمويتين في كل من مدينة نابلس وقرية أم النصر "البدوية" شمال قطاع غزة، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ ننعي شهداء شعبنا الأبطال من مجاهدي كتائب شهداء الأقصى في نابلس، وشهداء شعبنا في القرية البدوية، فإننا نؤكد على ما يلي:ـ

أولاً: إن العدو الصهيوني يتحمل كامل المسئولية عن جرائمه الغادرة بحق شعبنا ومجاهديه الأبطال وعن عدوانه المتواصل ضد شعبنا وأرضنا، هذا العدوان الذي يُلزم كافة قوى المقاومة بمواجهته والرد عليه بالطريقة والكيفية المناسبة.    

ثانياً: لقد أكدت الجريمة الجبانة بحق مجاهدي الأقصى في نابلس أنه لم يعد مبرراً على الإطلاق استمرار تكبيل المقاومة وملاحقتها ومساومة المقاومين على تسليم سلاحهم وتقديم الضمانات للصهاينة والأمريكان بمنع المقاومة ووقف الانتفاضة، لقد آن الأوان للتوقف عن الارتهان لمشروع التسوية فيما يذبح شعبنا وتنهب أرضنا.  

ثالثاً: لقد ملّ شعبنا مواقف السلطة المُصرة على الاستمرار في مسلسل التنسيق الأمني والتزامات الخطط الأمنية، لقد حان الوقت لأن تتخذ قوى شعبنا وفصائله كافة موقفاً نهائياً وقاطعاً إزاء التنسيق الأمني وكل الضالعين فيه كخطوة أولى على طريق حماية شعبنا.

رابعاً: إن هذه الجرائم تدلل على نوايا مبيتة لتصعيد قادم ضد شعبنا وأرضنا في الضفة وغزة، ومن المؤكد أن العدو سيُقدم على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات التي تغذيها العقيدة العنصرية والعدوانية وفتاوى القتل وسفك الدماء والانتقام التي يطلقها حاخامات اليهود من حين لآخر، وهذا يتطلب تنسيقاً عالياً بين قوى المقاومة ويقظة تامة من جماهير شعبنا عامة ومن المقاومة بشكل خاص واستعدادا للتصدي للعدوان في الضفة وغزة وكل مكان والرد عليه بكل السبل المتاحة.     

خامساً: نطالب العرب والمسلمين بدعم حق شعبنا في المقاومة وعدم التخلي عن مسئولياتهم إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وعدوان بحق الأرض والشعب والمقدسات في فلسطين، إن عليهم واجب النصرة لقضيتنا ولحقنا ورفع الظلم والحصار عن شعبنا.

سلام إلى أرواح الشهداء الأكرمين، والتحية إلى ذويهم الصابرين وإلى أبناء شعبهم وإخوانهم، وعهدنا مع الشهداء ومع أبناء شعبنا أن نمضي في طريق الجهاد ما حيينا وأن تبقى دمائهم وصية وعهدا وأمانة يحفظها المجاهدون جيلاً بعد جيل. ورحم الله شهدائنا وأسكنهم الفردوس الأعلى.    

والله أكبر وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

السبت 9 محرم/ 1431هـ، 26/12/2009م