خبر موجة عنف غير مسبوقة في الداخل: خلال 24 ساعة مقتل 4 شبان وإصابة 4 آخرين

الساعة 08:31 ص|25 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-عرب 48

شهدت البلدات العربية في الداخل المحتل عام 1948 في الساعات الـ24 الأخيرة، موجة عنف غير مسبوقة، حيث لقي 4 شبان مصرعهم جراء تعرضهم لإطلاق النار أو الطعن، في حين أصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة ما بين متوسطة وخطيرة.

 

فقد لقي شاب من قرية إبطن، القريبة من مدينة حيفا، مصرعه الليلة الماضية، وذلك في أعقاب انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته.

 

وجاء أن الشاب أصيب بجراح خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى "رامبام" في حيفا في حالة حرجة، إلا أنه ما لبث أن توفي متأثرا بإصابته.

 

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الشاب كان ممسكا بالقنبلة في منطقة مفتوحة عندما انفجرت بين يديه.

 

وضمن موجة العنف التي تشهد تفاقما في الأيام الأخيرة، أصيب 3 شبان من مدينة عكا بجروح متفاوتة، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة، وذلك بعد تعرضهم لإطلاق نار في أحد مقاهي عكا القديمة.

 

وعلم أن عملية إطلاق النار قد وقعت في الخامسة من فجر اليوم، الجمعة. ونقل عن أحد أفراد طاقم الإسعاف الذي وصل المكان أن أحد المصابين قد أصيب بالرصاص في القسم العلوي من جسده، وتم نقلهم إلى المستشفى في مدينة نهارية لتلقي العلاج.

 

وتأتي جريمة إطلاق النار هذه بعد 3 جرائم قتل وقعت يوم أمس، الخميس في البلدات العربية في الداخل.

 

وجاء أن شابا من مدينة عكا (23 عاما) قد تعرض للطعن في صدره مساء أمس الخميس، في قرية الجديدة المجاورة. ونظرا لخطورة إصابته فقد تم نقله إلى المستشفى في نهارية بحالة حرجة، إلا أنه توفي متأثرا بإصابته.

 

أما الجريمة الثانية فقد وقعت في كفر قرع حيث قتل شاب (33 عاما)، وذلك بعد تعرض مركبته لإطلاق النار من قبل مجهولين تمكنوا من الفرار من المكان.

 

وعلم أن الشاب قد توفي على الفور متأثرا بإصابته، في حين تشير التحقيقات الأولية إلى أن الخلفية جنائية، وأن القتيل له سوابق جنائية.

 

وفي جريمة ثالثة لقيت امرأة عربية من مدينة حيفا (49 عاما) مصرعها، وذلك بعد تعرضها للطعن. وقد أصيبت جراء الطعن بجروح خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى "رامبام" في حيفا، إلا أنها توفيت هناك.

 

وتبين في وقت لاحق أن المرأة تعرضت للطعن عدة مرات، في حين تعرض ابنها للطعن بدوره أيضا ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.

 

وفي أعقاب الجريمة اعتقل 3 شبان من منطقة الناصرة بشبهة الضلوع في الجريمة.

 

تجدر الإشارة إلى أن القيادات العربية في الداخل توجه إصبع الاتهام إلى شرطة الإحتلال لعجزها وتقاعسها عن وضع حد لتفاقم مظاهر العنف في وسط العرب في الداخل.