خبر بإيعاز من نتنياهو: الشاباك ينشر أسماء خلية طالبت حماس بالإفراج عنها‏

الساعة 06:57 ص|24 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  للشاباك بأن ينشر للشعب الإسرائيلي قصة لأحدي خلايا حماس والتي القي القبض عليها قبل فترة في القدس, في ضوء المعضلة التي يمر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي وتخبط وزراء الكابنت ( السباعية )  بما يتعلق بخطورة الأسرى الذين تطالب حماس الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط.

فقد ذكر موقع إسرائيلي أن الشاباك كشف مؤخراً تفاصيل تصفيته لخلية مقدسية خاصة ومميزة تتبع لتنظيم حماس قامت بالتخطيط لتنفيذ عمليات واسعة بواسطة أشرطة فيديو مفخخة.

وأضاف الموقع استناداً على تفاصيل رواية جهاز الشاباك أن عناصر الخلية جُندوا ودُربوا على أيدي عضو قيادة حماس في الضفة الغربية وخبير المتفجرات في الذراع العسكري للحركة "محي الدين الشريف" والذي لقب بالمهندس رقم "2" بعد أن تولي منصب المهندس الأول يحي عياش الذي تمت تصفيته.

وادعى الموقع أن محي الدين الشريف صفي عام 1998 نتيجة انفجار سيارة كان يقوم بتفخيخها.

وأوضح الموقع أن الخلية كانت تضم قائد ثاني لحماس وهو "ربيع زعل" من مواليد 1975 وهو أعزب, ويسكن بيت حانينا بالقدس وكان يعمل كمهني كهرباء, وهو الأخر تدرب على يد الشريف في صناعة المتفجرات المحكمة بمختلف أنواعها.

كما ضمت الخلية "إيهاب بخيرات" من مواليد 1973 من قرية "صور باهر" متزوج وأب لأولاد, سجن ما بين سنة 1990 لغاية 1991 وعاد مرة أخرى للسجن ما بين عامي 1993 -1995 بسبب اتهامه بمزاولته نشاطات لحركة حماس, ليتم تجند بخيرات في سنة 1997 على يد الشريف عدة مرات في رام الله والذي دربه على تجهيز العبوات الناسفة.

وبالتالي قام بخيرات بتجنيد أخوه إبراهيم من مواليد 1974 و شخص ثاني يدعى اشرف زعل مواليد 1977 وبعد ذلك تم تجنيد نشطاء آخرين ومساعدين أضافيين للخلية.

وبدأ عمل الخلية قبل مقتل الشريف بأسبوعين حيث أعطى الشريف لإيهاب بخيرات إحدى عشر شريط فيديو مفخخ وأمره بوضعها في أماكن عامة, وفي النوادي الليلة داخل إسرائيل, وزرع بعضها في صناديق التليفونات العامة.

 

وخططت الخلية لوضع الأشرطة أيضا في محطات بيع ورق الحمام وفي محطات الباصات في بيتح تكفا, ولسبب ما لم تقم الخلية بذلك, وإنما عملت على تفكيك الأشرطة لاستخدام موادها المتفجرة في عمليات أخرى.

وفي غضون ذلك عثرت الشرطة الإسرائيلية على الأشرطة المفرغة ومن خلالها تم كشف الخلية.

ومع ذلك ادعى الشاباك أن هناك حادثة مماثلة وقعت فقد انفجر شريط فيديو في شهر فبراير عام 1998 عندما وضع في قبو نادي للألعاب في نتانيا وتسبب في إصابة شاب بشكل متوسط.

وبعد موت الشريف انتقل كلاً من بخيرات وزعل للعمل تحت قيادة اليد اليمنى للشريف وهو سلمان ابو عيد مواليد 1964 ويسكن قرية بيدو شمال القدس .

وقد أمر سلمان بخيرات وزعل لتنفيذ عمليات انتقامية رداً على مقتل الشريف, وأعطاهم صندوق العمل الخاص بالشريف وكان يحتوي على أجهزة تحكم عن بعد ومشغلات عبوات ووسائل تركيب الأجهزة وعبوتان ناسفتان.

العمليات التي قامت الخلية بتنفيذها :-

-    تفجير عبوة وضعت داخل صندوق قمامة في شارع المبى بتل أبيب في أغسطس 1998 أدت إلى إصابة 16 إسرائيلي.

-    تفجير عبوة في محطة الباصات التابعة للجامعة العبرية في جبل المكبر بالقدس.

-    كما اعترف أعضاء الخلية خلال التحقيق بنيتهم تفخيخ سيارة في محطة الباصات, ووضع عبوة تحت سكة القطارات, وزرع عبوة داخل محطات الوقود, والتخطيط لتنفيذ عملية خطف لجنود إسرائيليين للمقايضة بهم.

الأحكام التي صدرت بحق عناصر الخلية بعد اعتقالهم:-

-ربيع زعل حكم 24 عام.

-ايهاب بخيرات 13عام ونصف.

-اشرف زعل حكم 16 عام ونصف.

-ابراهيم بخيرات حكم 9 أعوام.

يشار إلى أن قائد الخلية وهو سلمان ابو عيد تمت مقايضته على يد السلطة الفلسطينية بأبن عمه سليم أبو عيد, بعد إصابته في حادث عمل في قرية بتونيا قضاء رام الله في سبتمبر عام 1998 .

 

كما تجدر الإشارة إلى أن احد عناصر الخلية ويدعى "زهران زهران" من قرية بيدوا قتلته قوات الجيش الإسرائيلي.