خبر كتلة « حماس » البرلمانية تطالب بإقامة دعاوى قضائية ضد جدار مصر« الفولاذي »

الساعة 01:57 م|23 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

طالبت كتلة "حماس" البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الأربعاء ومنظمات حقوق الإنسان برفع دعاوى قضائية ضد الجدار الفولاذي الذي يتردد أن مصر تبنيه في عمق الشريط الحدودي مع قطاع غزة.

وذكرت الكتلة في تقرير أقرته اللجنة القانونية خلال اجتماع لنواب حماس في غزة، أن القطاع" كان ولا يزال يمثل البوابة الشمالية الآمنة والحامية لمصر، ولا مبرر لبناء هذا الجدار".

وأوصت الكتلة بضرورة تنفيذ حملاتٍ إعلامية مستمرة توضح مخاطر الجدار على حياة أهالي القطاع من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية.

وأكد التقرير حرص الشعب الفلسطيني، عموما،ً وأبناء قطاع غزة، على وجه الخصوص على مصر وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها وأن "فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وأن أي اعتداء على الأراضي المصرية هو اعتداء على الشعب الفلسطيني أولاً وأخيراً".

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تقدم تقريرها للمجلس حول مخاطر الجدار الفولاذي المصري.

ويتردد أن السلطات المصرية تعمل على تشييد جدارٍ فولاذي يمتد لثلاثين متراً في عمق الأرض بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة لوقف عمليات التهريب مع قطاع غزة.

وطالب التقرير المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الدولية والقانونية وفق ما أورده تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية حول الحرب على غزة بضرورة رفع الحصار عن القطاع .

ودعا الحكومة المصرية إلى وقف أعمال التشييد في الجدار الفولاذي، مشيراً إلى أن مصر "لا زالت تلعب الدور الرئيسي في حماية وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني".

وقال إن "العدو الحقيقي للأمن القومي المصري والفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي الذي هدد قادته علناً بضرب السد العالي في مصر وما زالوا يعملون ليل نهار على تهويد القدس وطرد سكانها الأصليين وبناء مزيد من المستوطنات ويقومون بالاعتداءات الوحشية المتكررة على الفلسطينيين العِزل".

واستنكر تقرير كتلة حماس تصريحات رئيس السلطة محمود عباس حول الجدار الفولاذي الذي أبدى تفهمه لبنائه ودعم إجراءات مصر للحفاظ على سيادتها.