خبر ‏حكومة غزة تحذر من المخاطر البيئية لبناء الجدار الفولاذي وترفض مجدداً خطة دينس روس

الساعة 11:14 ص|23 ديسمبر 2009

‏حكومة غزة تحذر من المخاطر البيئية لبناء الجدار الفولاذي وترفض مجدداً خطة دينس روس

فلسطين اليوم- وكالات

جددت حكومة غزة اليوم الأربعاء، رفضها لبناء الجدار الفولاذي على حدود قطاع غزة مع جمهورية مصر العربية، محذرةً من المخاطر البيئية المضافة للإضرار الإنسانية للجدار وخاصة على الخزان الجوفي المائي الشحيح لقطاع غزة.

واعتبرت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي رقم 138 برئاسة رئيس الوزراء اسماعيل هنية أن بناء الجدار يزيد من الحصار ويضيق الخناق على شعبنا بدلاً من اتخاذ إجراءات لتخفيف وإنهاء هذا الحصار الظالم.

هذا وقد ناقشت الحكومة خلال الاجتماع عدداً من القضايا السياسية والأمنية والإدارية المهمة وخاصة الجدار الذي تبنيه مصر على الحدود الجنوبية لغزة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة والحملة المسعورة من الاعتقالات ضد المواطنين في الضفة الغربية.

وأكدت الحكومة، رفضها لخطة دينس روس والحلول المؤقتة والحلول التسووية للقضية الفلسطينية، مشددةً على حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة، ودعت إلى وقف أشكال التفاوض مع العدو فوق وتحت الطاولة نظرا للضرر الكبير وراء هذه المفاوضات واللقاءات العبثية مع الاحتلال وتحديداً التنسيق الأمني الذي يؤثر على حياة المواطنين وحقوقهم.

وبينت الحكومة أنها كلفت وزارة العدل ولجنة التوثيق بالعمل على محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم بحق شعبنا وتعلن الحكومة أنها كلفت اللجنة بمتابعة الجريمة الأخيرة بقيام الاحتلال بسرقة أعضاء الشهداء .

ودانت الحكومة الحملة المسعورة التي تقوم بها أجهزة أمن سلطة المقاطعة من اعتقالات واحتجازات واستدعاءات بحق أبناء المقاومة وحركة حماس تحديدا تنفيذا للمخططات الأمنية التي يضعها الجنرال دايتون وضباط أمن الاحتلال.

وأعلنت الحكومة تكليفها كل من وزير الداخلية ووزير العدل والأمين العام لمجلس الوزراء لتطوير العمل وتوسيع ديوان المظالم التابع للحكومة الفلسطينية لمعالجة أي مشاكل قد تواجه المواطنين في قطاع غزة.

ودعت الحكومة إلى تسهيل وصول قافلة "شريان الحياة3" و"مسيرة الحرية لغزة" إلى قطاع غزة وتمكين كافة الجهات الدولية الراغبة للوصول إلى القطاع لتخفيف الحصار عن شعبنا ونعتبر أي إعاقة لهذه الوفود إنما تصب لصالح الحصار.

كما حذرت الحكومة من المخاطر المتجددة والمهددة لمدينة القدس والمسجد الاقصي المبارك، معتبرةً أن قرار الاحتلال بهدم مسجد في القدس يصب في عمليات التهويد المتصاعدة لتهويد المدينة في ظل التنسيق الأمني الذي تقوم بها سلطة المقاطعة وصمتها عن هذه الإجراءات وتفرغها لحرب المقاومة واستهداف حركة حماس.

وشددت الحكومة أن قضية الأسرى على رأس سلم أولويات جدول الأعمال الدائم للحكومة والعمل لإطلاق سراحهم وضمان عودة كريمة لهم لأهلهم وذويهم وتؤكد الحكومة وقوفها وراء مطالب الفصائل المقاومة حتى يتم تحرير الأسرى كافة من سجون الاحتلال.