خبر المفتي العام يدين سرقة أحجار أثرية في القدس

الساعة 10:56 ص|23 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-القدس

دان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، سرقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أحجار أثرية تاريخية إسلامية من منطقة القصور الأموية الملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية.

 

وحذر المفتي في بيان له اليوم، من نوايا سلطات الاحتلال المبيتة لطمس كل ما هو إسلامي وعربي بذريعة التشبث بتاريخ إسرائيلي وهمي غير موجود على الأراضي الفلسطينية، وأن رفعهم للأعلام الإسرائيلية والشمعدان اليهودي  على أسوار القدس لهو خير دليل على ذلك.

 

وقال سماحته إن هذا الاعتداء على القصور الأموية ليس بجديد بل سبقه العديد من الاعتداءات عليها، مشيراً إلى ما حدث قبل فترة زمنية ليست بالبعيدة من سرقة الحجارة الأموية ووضعها في ساحة الكنيست الإسرائيلي، والاعتداء على الآثار الأموية.

 

وأشار إلى أن القوانين والأعراف الدولية تمنع اقتراف مثل هذه الجنايات على الآثار القديمة لهذه الأماكن التاريخية، مطالباً المنظمات الدولية والهيئات بضرورة التدخل لإلزام سلطات الاحتلال بوقف هذه الممارسات ومنع الاعتداء على الآثار والمقدسات الإسلامية، وإعادة الحجارة إلى مكانها الأصلي، وعدم العبث بالتاريخ الإسلامي لمدينة القدس ومقدساتها.