خبر أسير محرر: الاحتلال لم يستوعب بعد رضوخه لفصائل المقاومة

الساعة 06:09 ص|23 ديسمبر 2009

أسير محرر: الاحتلال لم يستوعب بعد رضوخه لفصائل المقاومة

فلسطين اليوم- غزة

قال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إن الاحتلال -ومن خلال إلقاء الكرة في ملعب حماس بعد جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر ليلة الثلاثاء– بات معنى أكثر من ذي قبل بإنهاء ملف شاليط وليس بإتمام الصفقة.

وأوضح حمدونة في بيان وصل فلسطين اليوم الأربعاء أنه لا يوجد أي نوايا ايجابية جدية من الحكومة الإسرائيلية لتحرير الجندي مقابل القائمة المقدمة من آسريه من الأسرى الفلسطينيين.

وشدد على أن الاحتلال معنى بالدرجة الأولى بإنهاء هذا الملف بأي شكل من الأشكال وبأي وسيلة من الوسائل بعيداً عن دفع الثمن الكامل الذي تطلبه فصائل المقاومة، مشيرا إلى أن هذا الواقع يؤثر على الاحتلال على أكثر من صعيد.

وأضاف "أن تقع دولة بكل إمكانياتها العسكرية تحت إجبار تنظيم فلسطيني أمر لم تستوعبه بعد، كما أن تجاهل الاحتلال لهذا الملف مسألة غير ممكنة لأن الجنود اللذين تتجه بهم إسرائيل نحو الحروب لو علموا أن  مصيرهم في أي حرب قادمة سيكون بنفس مصير من سبقهم كـ-رون أراد أو شاليط- سيؤثر على معنوياتهم ومعنويات أهاليهم".

وأكد أن الاحتلال لو توفرت لديه القليل من المعلومات الأمنية حول شاليط لما توانى عن التعامل معه ومع آسريه كما تعامل مع نحشون فاكسمان ولو أدى الأمر لقتله ومن معه.

وختم حمدونه بيانه بتأكيده على أن الاحتلال سيرضخ لفصائل المقاومة ويبرم صفقة التبادل في حال تعذر أي تنازل من الآسرين للمفاوض الإسرائيلي، وفى حال فشل الاحتلال بجمع معلومات أمنية كافية كفيلة لأن تكون مبرراً للقيام بعملية خاصة لتحرير شاليط أو قتله مع آسريه.