خبر سوء الأوضاع الصحية في سجن عسقلان وتفشي مرض جلدي في أحد أقسامه

الساعة 11:26 ص|22 ديسمبر 2009

سوء الأوضاع الصحية في سجن عسقلان وتفشي مرض جلدي في أحد أقسامه

 

فلسطين اليوم- رام الله

أكدت مؤسسة التضامن الدولي، على سوء الوضع الطبي في سجن عسقلان حيث أن المعتقلين المحتجزين هناك قاطعوا العيادة والطبيب الإسرائيلي بسبب ما يعانوه من إهمال متعمد ومماطلة في تقديم العلاج.

 

وأوضحت المؤسسة على لسان الأسير عبد الحكيم حنني أن سوء الوضع الصحي أدى إلى انتشار مرض جلدي في احد غرف المعتقل إلا أن إدارة المعتقل والطبيب لم يقدم أي علاج أو أي نوع من الدواء؛ الأمر الذي أدى انتقال المرض إلى جميع الأسرى داخل الغرف.

 

وتحدث الحنني لمحامي (التضامن الدولي لحقوق الإنسان) عن أوضاع الأسرى داخل سجن عسقلان -والذي يبلغ عدد المعتقلين فيه (220) أسيرا-، حيث لا يزال السجناء هناك يعتمدون على شراء الأكل من (الكانتينا) وذلك لان السجناء الإسرائيليون الامنيون هم من يقوم بتجهيز وجبات الطعام داخل مطبخ المعتقل.

 

وأشار الحنني إلى العلاقات الوطنية القوية بين حركتي فتح وحماس حيث يعتبر سجن عسقلان هو السجن الوحيد بعد سجن مجدو الذي يعيش فيه أبناء حماس وفتح داخل نفس الغرف وتربطهم علاقات قوية بعيدة عن التوترات الخارجية.

 

كما تطرق الحنني إلى مشكلة الاكتظاظ داخل الغرف حيث يبلغ عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة (18) أسيرا لهم حمام ومرحاض واحد وهذه الغرفة تتسع بالأساس إلى (12) أسيرا بالحد الأقصى، وهو ما يؤدي إلى انتشار الأمراض بشكل سريع في حال إصابة أي من المعتقلين بأي مرض.

 

وأشار الحنني إلى إغلاق إدارة سجن عسقلان لقسم (12) والذي يحوي (70) أسيرا وقامت بنقل جميع الأسرى إلى سجون أخرى اثر إشكالية وقعت في القسم، كما تم حرمان المعتقلين من زيارة أهاليهم.

 

واختتم الحنني حديثه لمحامي التضامن الدولي بالأمل الذي يعلقه نحو (20) أسيرا من الأسرى القدامى في سجن عسقلان على صفقة التبادل الذي يجري الحديث عنها في الآونة الأخيرة.