خبر بحر يدعو الكتل البرلمانية لجلسة طارئة غدا حول الجدار الفولاذي

الساعة 10:51 ص|22 ديسمبر 2009

 

فلسطين اليوم-غزة

دعا احمد بحر النائب الاول لرئاسة المجلس التشريعي اليوم الثلاثاء، كافة الكتل البرلمانية والمستقلين والقوائم لجلسة طارئة غدا الأربعاء لمناقشة آثار بناء مصر لجدار فولاذي مصبوب على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة.

 

وأكد بحر على أن مصر قيادة وشعبا تربطها علاقة قوية بالشعب الفلسطيني مثمنا التضحيات التي قدمتها مصر دفاعاً عن القضية الفلسطينية، معتبرا ان اقامة الجدار الفولاذي يتناقض مع هذه الروح ومع ما تحدث عنه الرئيس المصري حسني مبارك حول عدم سماحه بتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع مطالبا القيادة المصرية بالامتثال لرؤية الرئيس مبارك والتخلي عن اقامة هذا الجدار المصبوب الذي أكد أنه يزيد من وطأة الحصار ويشدده ويعمل على استكمال حلقاته وتجويع سكان القطاع.

 

وقال إن مصر بصفتها أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة ملزمة قانونا بفتح معبر رفح والسماح بتسهيل حركة مرور المواد الانسانية والمهمات الطبية والاغذية لسكان القطاع حتى لو كان الطرف الموقع الآخر خصماً، متسائلا:"كيف لمصر ان تساهم في زيادة شدة الحصار المفروض على قطاع غزة بدلا عن كسره وإنهائه؟.

 

وأكد على أن الاحتلال الاسرائيلي ملزم بهذه الاتفاقية أيضا محملا المجتمع الدولي جزءا من المسؤولية أمام صمته على الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني الذي يرفض اقامة الجدار الاسمنتي بالضفة الغربية لن يقبل بإقامة جدار فولاذي مصبوب على حدوده الجنوبية.

 

واعتبر بحر ان اقامة الجدار مؤشر على احتمال شن الاحتلال الاسرائيلي لعدوان جديد على القطاع وان هذه الجدار من أول مؤشرات الحرب القادمة التي تحدث عنها أكثر من مسئول أممي.

 

وطالب بحر الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومجلس الشعب المصري وكافة الهيئات المحلية والاقليمية والعالمية بالعمل الجاد على إنهاء الحصار.

 

وأكد على أن المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تفرض بالقوة أو بالحرب أو بالتجويع والحصار واقامة الجدران بل بتوافق وطني يلبي المصالح العليا للشعب الفلسطيني بعيدا عن اشتراطات اللجنة الرباعية.