خبر يديعوت : قائمة بأسماء الـ 9 الذين تُصِر حماس على تحريرهم

الساعة 09:55 ص|22 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

ذكرت صحيفة يديعوت أن هناك 9 من تُصِر حماس بشكل كبير على تحريرهم، بينما تُعارِض حكومة الاحتلال بشدة الإفراج عنهم.

وأشارت إلى أن العقبة الكأداء في المفاوضات على تحرير جلعاد شاليط، هي على الأقل 9 أسرى مع "دم على الايدي" تريدهم حماس، ولكن سيكون من الصعب جدا على الصهاينة تحريرهم –حسب قول الصحيفة-.

وأفادت أنه يقف على رأس القائمة -حسب مواقع حماس ووسائل الإعلام العربية على الانترنت-، "يحيى السنوار" الذي يقف شقيقه محمد وراء أسر شاليط، ويطالب بتحريره.

وفيما يتعلق بالأسماء الثمانية المُتبقية، لفتت الصحيفة إلى أن من بينهم رجال ونساء يقفون خلف عمليات وصفتها بالفظيعة، وهم:-

مروان البرغوثي (51 سنة): هو الأكثر شهرة بين الجماعة، وقد تحول التنظيم تحت قيادته إلى منظمة فدائية كانت مسئولة عن عمليات عديدة ضد الصهاينة في الانتفاضة الثانية.

وكان البرغوثي مسؤولاً شخصياً عن العملية في "سي فود ماركت" في تل أبيب، العملية في قاعة "قصر داود" في الخضيرة، العملية في شارع "جادة" في القدس وقتل الزوجين كهانا.

وقد أُدين البرغوثي قبل نحو 5 سنوات بخمس عمليات قتل ومحاولة قتل، وحُكِم بالسجن لخمس مؤبدات متراكمة واربعين سنة اخرى.

- عبد الله البرغوثي: اختار هو أيضا طريق المقاومة، وقد عمل مهندسا لحركة حماس، وأُدين بالمشاركة في عمليات  في مقهى "مومنت"، مطعم "سبارو"، نادي "شبلد كلب" في ريشون لتسيون وفي خط 4 في تل أبيب، وتُحمِّله قوات الاحتلال الصهيوني المسئولية عن قتل 66 صهيونياً وإصابة نحو 500، وفي العام 2004 حكم 67 مؤبد.

- أحمد سعادات: معروف بسوء السمعة في الكيان، وذلك بعد أن اغتال رجال منظمته الوزير رحبعام زئيفي، حيث كان سعادات قائد الجبهة الشعبية في الضفة، بعد تصفية سلفه في المنصب ابو علي مصطفى، وقد برر الاغتيال لزئيفي كانتقام على تصفية مصطفى.

- عباس السيد: كان قائدا لحركة حماس في طولكرم، وتتهمه قوات الاحتلال بأنه أرسل الاستشهادي إلى فندق "بارك" في نتانيا في ليلة عيد الفصح في العام 2002، حيث قُتِل في العملية 30 صهيونياً، وفي أعقابها انطلقت قوات الاحتلال في حملة "السور الواقي"، وحكم على السيد بالسجن 30 مؤبد.

- الشيخ ابراهيم حامد: الذي شغل منصب مسئول الذراع العسكري لحماس في رام الله، وقد اعتُبِر على مدى السنين كبير المطلوبين في الضفة، وتتهمه قوات الاحتلال بأنه مسئول عن العملية في ميدان "صهيون" في القدس، العمليات في مقهى "مومنت" ومقهى "هيلل" في المدينة، والعملية في نادي "شبلد كلب" في ريشون لتسيون وفي موقف الباص في "صرفند".

- آمنة منى: حكمت بالسجن المؤبد على دورها في استدراج وقتل الفتى "اوفير رحوم 16 سنة"، من عسقلان في العام 2001.

- أحلام التميمي: نقلت الاستشهادي إلى العملية في مطعم "سبارو" في القدس، حيث قتل 15 صهيونياً، وحُكِمت بالسجن  16 مؤبد، عقّبت عليها بقولها كالتالي: "ابتسامتي لن تنمحي، 15 قتيل هذا رقم قليل نسبيا للأرقام الكبيرة التي ذهبت بسببكم".

- قاهرة السعدي: من جنين وهي متزوجة وام لأربعة، وقد سُجِنت السعدي لأنها نقلت مع فدائية أخرى في اذار 2002 الاستشهادي الذي تفجر في شارع "كينغ جورج" في القدس، وقُتِل في العملية ثلاثة صهاينة وأُصيب العشرات، وحُكِم على السعدي بالمؤبد.