خبر مزهر: حكومة هنية غير مؤهلة لقيادة نقاش يرعى المصالحة كونها نتاج لحالة الانقسام

الساعة 08:44 ص|21 ديسمبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

رحَّب جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأي حوار مع حركة "حماس"، داعياً إلى تحركات شعبية للوقوف صفاً واحداً في وجه طرفي الانقسام.

وقال مزهر رداً على دعوة حركة "حماس" الفصائل لمناقشة مبادرة إسماعيل هنية حول المصالحة وبناء الواقع الفلسطيني السياسي، في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه:" نحن دعاة حوار شامل للخروج من الواقع المأساوي الذي نعيشه، ونرحب بلقاء السيد إسماعيل هنية بصفته قيادياً في "حماس" وليس رئيساً للحكومة".

وفسر ذلك بأن الجبهة ترى في حكومتي غزة ورام الله "نتاج حالة الانقسام"، وأن حكومة هنية غير مؤهلة "للعب هذا الدور باعتبارها أحد تجليات الانقسام"، مبدياً استعدادهم "لمناقشة المبادرة وأي مشاريع تخص المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام".

وقال مزهر: "نحن نتفق مع جزء من بنود المبادرة، لكننا نراها أهدافاً عامة بحاجة إلى آليات لتنفيذها ولنا بعض الملاحظات عليها يمكن مناقشتها" مشيراً إلى أن الساحة الفلسطينية تعج بالمبادرات الساعية لإنهاء الانقسام.

وربط مزهر بين نجاح هذه المبادرات والوصول إلى المصالحة الفلسطينية بتوفر الإرادة السياسية والرغبة الحقيقية لإنهاء الانقسام والتوافق على برنامج وطني، والوصول إلى حكومة توافق وطنية تمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية كذلك إجراء انتخابات وللمجلس الوطني الفلسطيني على أساس التمثيل النسبي الكامل.